شعبة المخابز: الدولة لن تتوانى عن التدخل في حال عدم التزام المخابز بالجودة أو التسعير المناسب


أكد خالد فكري، المتحدث باسم شعبة المخابز بالغرفة التجارية، أن الخبز السياحي يختلف كليًا عن الخبز البلدي سواء من حيث المكونات أو الجودة، وهو ما ينعكس بطبيعة الحال على سعر الرغيف.
وأوضح فكري، خلال لقائه في برنامج صباح البلد على قناة "صدى البلد"، أن الخبز السياحي يُنتج بمكونات عالية الجودة وكميات أكبر من المواد الخام، مما يؤدي إلى زيادة تكلفة الإنتاج وارتفاع السعر مقارنة بالخبز البلدي.
وأشار إلى أن بعض المخابز، خاصة تلك الموجودة في مناطق ذات كثافة شرائية عالية، تحرص على تثبيت الأسعار حفاظًا على ثقة الزبائن واستقرار السوق المحلي.
وفيما يتعلق بالرقابة، شدد فكري على أن الدولة، في ظل قيادة وزير التموين السابق الدكتور علي المصيلحي، ألزمت المخابز باستخدام موازين دقيقة لضمان العدالة في الوزن، كما حرصت على توفير الخبز بانتظام لتلبية احتياجات المواطنين.
وأكد أن الدولة لن تتوانى عن التدخل في حال عدم التزام المخابز بالجودة أو التسعير المناسب، مشددًا على أهمية الرقابة في الحفاظ على حقوق المستهلكين.
واختتم قائلًا: "بالنسبة للخبز المدعوم الذي يُباع بـ20 قرشًا، الدولة تتحمل كامل فرق التكلفة، بما في ذلك الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود، وذلك حفاظًا على استقرار الأسعار ودعمًا للمواطنين محدودي الدخل".