مسئولون إسرائيليون: هناك تغير فى موقف ”حماس” بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن


أفاد مسؤولون إسرائيليون بحدوث تغير ملحوظ في موقف حركة حماس بشأن مفاوضات تبادل الأسرى، مما قد يمهد الطريق نحو اتفاق هدنة محتمل في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن هؤلاء المسؤولين، الذين لم يُكشف عن أسمائهم، أن إسرائيل تنتظر حاليًا ردّ حماس على اقتراح جديد يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء.
وذكرت التقارير أن الوسطاء الأمريكيين، المنخرطين بفاعلية في المحادثات، قدّموا لحماس ضمانات بأن موافقتها على إطلاق سراح أكثر من 8 رهائن ستدفع الولايات المتحدة إلى الضغط على إسرائيل للمضي قدمًا في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تركز على وقف الحرب بشكل دائم.
ويرجع هذا التحول في موقف حماس – بحسب المصادر – إلى الضغوط المتزايدة الناتجة عن إعادة الجيش الإسرائيلي احتلال نحو 40% من قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل عبيد الله نعيم داوود موسى، الذي وصفه بأنه "نائب رئيس خلية قناصي حماس"، خلال غارة جوية استهدفت مركبته في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تغلق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وعدم التوصل إلى اتفاق جديد لتثبيته. وقد شنت إسرائيل هجومًا جويًا مكثفًا يوم 18 مارس أعقبه توغل بري في مناطق متفرقة من القطاع.
كما تواصل سلطات الاحتلال منع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض وإعادة الإعمار، ما أدى إلى تكدس مئات الشاحنات على جانبي طريق رفح والعريش منذ بداية شهر رمضان، بانتظار السماح لها بالدخول إلى القطاع.