ثقافة المنيا تناقش تعزيز الهوية والانتماء في لقاء حواري بدماريس
ضمن برامج وزارة الثقافة لنشر الوعي وتعزيز الانتماء، عقد بيت ثقافة دماريس التابع لفرع ثقافة المنيا لقاء حواريا بعنوان "الانتماء وحب الوطن" لفتيات مدرسة دماريس الإعدادية للبنات، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية والفنية التي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان.
نفذ اللقاء بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، واستهل بكلمة أكد الحسيني حسن مدير البيت أكد خلالها أهمية الدور الثقافي في تعزيز وعي الشباب وترسيخ الهوية الوطنية، مشيرا إلى الجهود التوعوية التي تبذلها الهيئة العامة لقصور الثقافة بمحافظة المنيا، والتي تستهدف شريحة واسعة من الشباب لتأهيلهم فكريا وثقافيا.
وتحدثت خلال اللقاء الداعية الإسلامية آمال جابر، عضو لجنة صانعي السلام وواعظة بوزارة الأوقاف، مؤكدة أن الانتماء ليس مجرد شعور عابر، بل هو ممارسة يومية تبدأ منذ الطفولة، تتجسد في احترام القوانين، والحفاظ على الممتلكات العامة، والمشاركة الإيجابية في بناء المجتمع. وشددت على أهمية دور الأسرة والمدرسة والمؤسسات الثقافية والدينية في غرس هذه القيم الأصيلة في نفوس النشء، موضحة أن الشباب هم عماد الوطن، وسنده الحقيقي في مواجهة التحديات.
وأضافت أن بناء شخصية قوية ومستنيرة للشباب، قائمة على المبادئ الأخلاقية والقيم الوطنية، هو الضامن الأساسي لاستقرار المجتمع، وسياج منيع يقيه من الفكر المتطرف والتيارات الهدامة، ويؤهلهم ليكونوا شركاء فاعلين في صياغة مستقبل أكثر أمنا وازدهارا.
واختتم اللقاء المنعقد ضمن أنشطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر، وفرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق، بحوار مفتوح مع الطالبات حول دور المشروعات القومية في تنمية المجتمع، وجهود الدولة المصرية في بناء وعي سياسي واقتصادي لدى الأجيال الجديدة، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة من أجل مستقبل أفضل للوطن.
