سلاف فواخرجي ترد على شائعات اللجوء وتؤكد: ”مصر حضنتني أكتر من بلدي”


أثارت النجمة السورية سلاف فواخرجي حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعدما تصدرت محركات البحث بتصريحاتها المؤثرة عن مصر، وردها على الشائعات التي طالتها بشأن الهروب إلى فرنسا وطلب اللجوء السياسي.
ونشرت فواخرجي عبر حسابها على منصة "إكس" منشوراً نفت فيه كل هذه الأقاويل، مؤكدة أنها تعيش في مصر منذ فترة طويلة ولم تغادرها، ومشددة على أنها لم ولن تفكر في مغادرة بلد احتضنها وقدم لها ما لم تحصل عليه حتى في وطنها الأم. وكتبت: "مصر التي أتيتها نجمة من بلدي، أعطتني ما لم تقدمه لي سوريا، وحب شعبها كان نعمة كبيرة في حياتي".
كما أشادت الفنانة السورية بحفاوة استقبال المصريين لها، مشيرة إلى أنها تشعر براحة وسلام بين أهل هذا البلد، وأن مصر أصبحت وطنًا لها بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وفي سياق آخر، تحدثت فواخرجي خلال ظهورها ببرنامج "أسرار" على قناة النهار عن ديانتها، مشيرة إلى أن دينها هو "الحب"، واعتبرت أن الأسئلة المتكررة حول الديانة تمثل فضولاً غير مبرر. وأضافت: "أنا سلاف محمد فواخرجي، وأولادي حمزة وعلي، فهل هناك من يسأل عن ديني؟"، مؤكدة أنها تحترم كل الأديان وتهنئ الجميع في مناسباتهم، وترفض أي نوع من الوصاية الدينية أو خطاب الكراهية.
واختتمت حديثها بالتأكيد على جمال الدين الإسلامي وسماحته، ورفضها للفتاوى المتشددة التي تشوه صورته الحقيقية.