المنشاوي يعلن دعم مؤسسة وفاءً لمصر لمستشفيات جامعة أسيوط بأجهزة غسيل كُلوي بقيمة ٦ مليون جنيه
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن تبرع مؤسسة "وفاءً لمصر" بعدد من أجهزة الغسيل الكلوي لصالح المستشفى الجامعي الرئيس ومستشفى الأطفال الجامعي، وذلك في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين جامعة أسيوط ومؤسسة "وفاءً لمصر"، والتي يمثلها الأستاذ حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي ورئيس مجلس أمناء المؤسسة، وذلك في إطار المبادرة المشتركة بين بيت التمويل الكويتي، مؤسسة "وفاءً لمصر"، ومؤسسة مصر الخير.
وقد تم تسليم (٨) أجهزة غسيل كلوي لصالح المستشفى الجامعي الرئيس ومستشفى الأطفال الجامعي، بقيمة إجمالية بلغت (٦) مليون جنيه.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي إلى أن هذه المساهمة تأتي في إطار البروتوكول الموقع بين جامعة أسيوط ومؤسسة "وفاءً لمصر"، ويهدف إلى تعزيز التعاون في المجال الطبي، ودعم مستشفيات الجامعة بالأجهزة الطبية اللازمة، وتحديث بنيتها التحتية، مما يسهم في القضاء على قوائم الانتظار وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة.
وأوضح الدكتور علاء عطية أن المؤسسة قدمت (٥) أجهزة غسيل كلوي تم تخصيصها للمستشفى الجامعي الرئيس و(٣) أجهزة لصالح مستشفى الأطفال، مما يعزز قدرة الجامعة على تقديم خدمات طبية عالية الجودة.
وقام بتسليم الأجهزة الأستاذ أشرف بدر، المدير الإداري بمؤسسة "وفاءً لمصر"، بينما استلم الأجهزة الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبدالعزيز، مدير المستشفى الجامعي الرئيس، والدكتور ياسر فاروق، مدير مستشفى الأطفال الجامعي، والدكتور محمد عبد الحميد، مدير مستشفى الإصابات، والدكتورة عفت عبدالهادي التوني، رئيس وحدة الكُلى الصناعي بالمستشفيات الجامعية، والدكتورة أحلام بدوي، أستاذ طب الأطفال، والدكتورة فاطمة كيلاني، مدير عام الشئون الطبية والعلاجية بمستشفى الأطفال، والدكتورة أسماء أحمد، رئيس وحدة الكلى بمستشفى الأطفال، والدكتور محمد عباس صبح، أستاذ أمراض الباطنة والكلى، والدكتور محمد حسن مصطفى، أستاذ أمراض الباطنة والكلى، والدكتور علي سطوحي، مدرس مساعد أمراض الباطنة والكلى، والأستاذ أيمن ثابت، مدير عام الشئون المالية والإدارية بمستشفى الأطفال، ولفيف من الأساتذة والأطباء من المستشفى الرئيس ومستشفى الأطفال.
وتستهدف أنشطة مبادرة مؤسسة "وفاءً لمصر" دعم المنشآت الطبية وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة، وذلك بناءً على دراسة شاملة لاحتياجات الأقسام الطبية، مما يسهم في تحسين التشخيص والعلاج بكفاءة أكبر.
