غدا.. الكنائس تحتفل بأحد الشعانين والزعف يملأ الأجواء فرحا


تحتفل الكنائس الأرثوذكسية، الإنجيلية، الكاثوليكية، الأسقفية غدا، بأحد الشعانين"، المعروف بأحد “الزعف” أبرز الأعياد الدينية في الكنيسة والذي يُحيي فيه الأقباط ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة اورشليم كملك في هذا اليوم.
حيث استُقبل السيد المسيح بزعف النخيل وأغصان الزيتون، التي تعتبر أحد رموز النصر والسلام، وهو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير قبل عيد القيامة المجيد.
وتُقام في يوم "أحد الزعف" قداسات خاصة في الكنائس، ويشارك الأقباط في طقوس دينية تتمثل في تلاوة قراءات خاصة وألحان مميزة تعكس روح المناسبة.
كما تتزين الكنائس بالسعف والورود، ويقوم الأقباط بصنع أشكال رمزية من سعف النخيل، مثل الصلبان والتيجان وأساور وغيرها من الأشكال الأخرى، تعبيرًا عن فرحتهم واستعدادهم الروحي لأسبوع الآلام.
وطقس هذا اليوم أن تقرأ فصول الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة الأربعة وأرجائها في رفع بخور باكر والصلاة بنغمة الفرح فتردد الألحان بطريقة الشعانين المعروفة وهى التي تستخدم في هذا اليوم وعيد الصليب، وهى بذلك تبتهج بهذا العيد.
ويعتبر الصوم الكبير، في الكنيسة الأرثوذكسية، صومًا درجة أولى، إذ لا يجوز فيه تناول الأسماك، وكذلك أيضًا صوم الأربعاء والجمعة، صوم يونان، برمون الميلاد والغطاس، يختلف عن ذلك أصوام الدرجة الثانية وهم صوم الميلاد، صوم الرسل، صوم السيدة العذراء، وسمحت الكنيسة بأكل السمك في هذه الأصوام فقط.
وقسمت الكنيسة الأصوام هكذا من حيث درجة النسك، وذلك للتخفيف بسبب كثرة أيام الصيام واحتياج البعض للبروتين الحيواني.