خبير: زيارة ماكرون تعكس تأييدًا كبيرًا من دول الاتحاد الأوروبي لموقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية


قال الدكتور محمد عثمان، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في هذا التوقيت الحساس تحمل دلالات مهمة وتأتي في وقت يتزايد فيه التوتر حول الأوضاع في قطاع غزة.
وأكد أن هذه الزيارة تعكس الدعم الفرنسي لمواقف مصر والأردن ودول عربية أخرى، خاصة في رفض التهجير القسري والتأكيد على مواقفها الثابتة بشأن القضية الفلسطينية.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "النيل للأخبار"، أن زيارة ماكرون تعكس تأييدًا كبيرًا من دول الاتحاد الأوروبي لموقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، والداعي إلى وقف إطلاق النار الفوري في غزة، بالإضافة إلى إبرام اتفاق لتبادل المحتجزين والأسرى.
كما شدد على ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، ودعم عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم القطاع.
وأشار إلى أن ماكرون عبر عن دعمه الكامل لمقترحات مصر خلال القمة الثنائية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.
كما أضاف أن زيارة ماكرون إلى العريش اليوم لها دلالات رمزية قوية، حيث سيتفقد مخازن الهلال الأحمر والمساعدات الإنسانية التي لم تتمكن من دخول القطاع بسبب الحصار المفروض عليه من قبل إسرائيل لأكثر من أربعين يومًا.