رئيس جامعة أسوان: زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تمثل رسالة أمن وأمان للعالم أجمع


صرح الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تأتي بمثابة رسالة قوية للعالم أجمع حول الأمن والأمان الذي تنعم به مصر، مؤكداً أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وتسهم في تعزيز التعاون في العديد من المجالات الحيوية.
وأضاف "نصرت" أن هذه الزيارة تشكل خطوة هامة نحو تطوير الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، وهو ما يعود بالنفع على الشعبين المصري والفرنسي، كما يخدم مصالح المنطقة بشكل عام في ظل التحديات والمخاطر التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.
وأشار رئيس جامعة أسوان ،إلى أن الساحة السياسية الدولية تشهد حالياً قمة تاريخية بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأن هذه الزيارة تعد بمثابة نقطة تحول هامة في العلاقات بين البلدين. ومن المتوقع أن تشهد القمة تعزيز العلاقات الثنائية ورفعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مما يعكس عُمق العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا وتنوع أواصر التعاون بينهما على مر العقود.
كما أشار نصرت إلى أهمية المؤتمر الثنائي الذي تم عقده بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري ووزير التعليم العالي الفرنسي، بحضور رؤساء الجامعات والرئيس الفرنسي ،حيث ناقش الطرفان سبل التعاون المشترك للارتقاء بجودة التعليم في مصر في مختلف الجامعات المصرية. والعمل علي تبادل الخبرات بين الجانبين والعمل علي تطوير البرامج التعليمية في مختلف العلوم والتخصصات والدراسة باللغة الفرنسية لزيادة معدلات الخريجين والدارسين باللغة الفرنسية للمنافسة في سوق العمل وان هناك نماذج للتبادل الطلابي بين الجامعات الفرنسية والجامعات المصرية لتعزيز اواصر التعاون العلمي المشترك ،وتابع أن جامعة أسوان تعد من الجامعات التي تولي اهتماماً كبيراً بتعليم اللغة الفرنسية، حيث تضم ثلاثة أقسام متخصصة في اللغة الفرنسية. وتشمل هذه الأقسام قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب، وقسم اللغة الفرنسية بكلية التربية، وقسم اللغة الفرنسية بكلية الألسن، وهو ما يعكس اهتمام جامعة أسوان بتعليم اللغة الفرنسية ودراسة آدابها، مما يخلق تناغماً بين الجانبين المصري والفرنسي.
وأشاد نصرت بالجهود المستمرة من قبل الحكومة المصرية في تعزيز علاقاتها مع الدول الكبرى مثل فرنسا، مؤكداً أن هذه الزيارة تمثل فرصة كبيرة لزيادة التعاون في مجالات التعليم، الثقافة، الاقتصاد، والبحث العلمي.
وأكد "نصرت" علي أن هذه الزيارة تفتح آفاقاً جديدة لتعاون مثمر بين البلدين، وتسهم في تعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية، مما ينعكس إيجاباً على كافة قطاعات الدولة.