أستاذ علاقات دولية: زيارة ماكرون رسالة قوية لتوحيد المواقف المصرية الفرنسية


قال أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور حامد فارس، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في غاية الأهمية والتي تأتي في وقت معقد يمر به منطقة الشرق الأوسط.
وعلق، في مداخلة هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية، بأن العالم أجمع يمر بمرحلة من التوتر، وبالتالي لابد من العمل على خفض التوترات العالمية وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط باعتبار بأن ما يحدث في المنطقة الآن وبشكل خطير، يحتاج إلى أن يكون هناك نوع من أنواع تهدئة الصراع وهو ما يخدم الأجندة الإسرائيلية الواضحة.
وأشار، إلى أن زيارة "ماكرون" تأتي في انعكاس حقيقي للتحالف الاستراتيجي القوي ورسالة قوية لتوحيد المواقف المصرية الفرنسية، خاصة أن زيارة ماكرون للعريش ليست الأولى لزعيم أوروبي بل سبقتها زيارات كثير، باعتبار أن مصر أصبحت قبلة مهمة لكل الزعماء الأوروبيين والدوليين بشكل عام.
وأوضح، أنه من قبل زيارة ماكرون للعريش شهدت زيارة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش،وقبلها زيارة هامة للغاية لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، والذي كان يرأس الاتحاد الأوروبي باصطحاب رئيس وزراء بلجيكا، واليوم يتواجد الرئيس الفرنسي وذلك يرجع بسبب قوة العلاقات التاريخية بين البلدين.