جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي التاسع لجمعية جنوب الوادي المصرية لأمراض وحساسية الصدر

شهدت جامعة أسيوط، صباح اليوم انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي التاسع لجمعية جنوب الوادي المصرية لأمراض وحساسية الصدر، والذي يعقد تحت عنوان "الجديد في تشخيص وعلاج الأمراض الصدرية" في جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وذلك بالتعاون مع كلية الطب، تحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد مصطفى عبد الهادي، رئيس الجمعية ورئيس المؤتمر، وبمشاركة نخبة من كبار الأطباء والأساتذة المتخصصين في هذا المجال.

حضر فعاليات المؤتمر عدد من القيادات الأكاديمية والطبية البارزة، وفي مقدمتهم الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالإضافة إلى الدكتورة أماني عمر، وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هدى مخلوف، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. كما حضر الدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، إلى جانب نخبة من أساتذة الجامعات المصرية في تخصص الأمراض الصدرية.

تولت تنظيم المؤتمر اللجنة المنظمة برئاسة الدكتورة لمياء شعبان، رئيس اللجنة المنظمة، والدكتور علي عبد العظيم، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، فيما تولى الدكتور مروان نصر والدكتورة صفاء عبد الجيد تنسيق المؤتمر وتنظيم الجلسات العلمية والورش التدريبية.

وأكد الدكتور المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، على أهمية انعقاد مثل هذه الفعاليات، حيث يهدف المؤتمر إلى مناقشة أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج الأمراض الصدرية، لا سيما الأمراض المزمنة مثل الربو الشعبي والسدة الرئوية. وأضاف أن هذا المؤتمر يمثل خطوة مهمة نحو تطوير المنظومة الصحية في مصر، وأشاد بدور جمعية جنوب الوادي في دعم الأطباء الشبان والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية في صعيد مصر.

وأشار الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إلى أهمية المؤتمر في ظل انتشار الفيروسات التنفسية، مؤكدًا أن رفع الوعي الصحي للمجتمع يعد أمرًا ضروريًا للحد من انتشار هذه الأمراض.

وأشاد الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالمؤتمر كمنصة علمية لتبادل الخبرات والتطورات الحديثة في مجال الأمراض الصدرية، مؤكدًا أهمية مواكبة تطور البحث العلمي في مصر لتحقيق رؤية 2030 للتنمية المستدامة.

من جانبها، أكدت الدكتورة أماني عمر، وكيلة كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، على جهود كلية الطب ومستشفياتها الجامعية في تقديم الرعاية الطبية لمرضى الصدر، ولفتت إلى أهمية التعاون بين الجامعات والمستشفيات في تطوير البحث العلمي والرعاية الصحية.

وأشادت الدكتورة هدى مخلوف، وكيلة كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بجلسات المؤتمر، الذي يتيح للأطباء الاستفادة من المعلومات الحديثة بشكل عملي، من خلال الجلسات النقاشية بدلاً من المحاضرات التقليدية.

بدوره، أوضح الدكتور محمد مصطفى عبد الهادي، رئيس الجمعية ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يتضمن عشرة جلسات علمية يتم خلالها مناقشة مجموعة متنوعة من المواضيع الطبية المهمة مثل: الدرن المقاوم للعلاج، استخدام الأشعة التليفزيونية في تشخيص أمراض الصدر، علاج الربو، التليف الرئوي المزمن، السدة الرئوية، جلطات الرئة، وعدوى وحدات العناية المركزة، كما سيتم عرض ورشة عمل متخصصة في تشخيص وعلاج اضطرابات النوم.

ورحبت الدكتورة لمياء شعبان، رئيس اللجنة المنظمة، المؤتمر بكلمة بالحضور، معربة عن سعادتها بالمشاركة الواسعة من أساتذة الجامعات المصرية، إلى جانب أطباء وزارة الصحة والتأمين الصحي.

كما قدم الدكتور علي عبد العظيم، رئيس اللجنة العلمية، الشكر لجامعة أسيوط على دعمها المستمر للجمعية، التي تواصل تنظيم مثل هذه المؤتمرات العلمية لخدمة منطقة صعيد مصر وتعزيز التعليم الطبي المستمر.