مورينيو مهدد بالإيقاف 10 مباريات بعد تصرفه مع مدرب جلطة سراي


يواجه البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق فنربخشة التركي، خطر الإيقاف لفترة تصل إلى 10 مباريات، بعد تصرفه غير اللائق تجاه أوكان بوروك، مدرب جلطة سراي، في مباراة الفريقين ضمن ربع نهائي كأس تركيا.
ووقع الحادث بعد خسارة فنربخشة أمام جلطة سراي 2-1، حيث اقترب مورينيو من بوروك في لحظة مشحونة، وكأنما ضغط على أنفه، ما أدى إلى سقوط بوروك أرضًا وهو يغطي وجهه. الموقف أثار جدلاً واسعًا، وأدى إلى اتهامات ضد مورينيو من قبل وسائل الإعلام البرتغالية، حيث ذكرت صحيفة "أبولا" أن المدرب قد يواجه عقوبة تصل إلى 10 مباريات بسبب هذا التصرف.
من جانبه، أصدر نادي فنربخشة بيانًا انتقد فيه تصرف بوروك، مؤكدًا أنه كان "استفزازًا مخططًا له"، موجهًا له انتقادات حادة على تصرفه الذي وصفه بـ"السقوط المحترف" الذي تم توثيقه بالفيديو. وأكد البيان أن التصرف لم يكن سوى محاولة لإثارة الجدل والضغط على حكم المباراة.
هذا التصرف لم يكن الأول لمورينيو في موسمه الأول مع فنربخشة، حيث سبق أن تعرض لاتهامات من جلطة سراي بشأن تصريحات وصفت بأنها "عنصرية". وسبق لمورينيو أن تعرض لعقوبة بالإيقاف لمدة أربع مباريات هذا الموسم، ويبدو أن تصرفه الأخير قد يعرضه لعقوبة أشد.
موقف مورينيو الآن بات محط أنظار وسائل الإعلام والاتحاد التركي لكرة القدم، وسط توقعات بقرار تأديبي قد يغير مسار الموسم بالنسبة للمدرب البرتغالي وفريقه.