جيش الاحتلال يأمر بإخلاء بيت حانون قبل توجيه ضربات ردًا على صاروخ أطلق من شمال غزة


أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أوامر لإخلاء أهالي بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، مطالبًا إياهم بمغادرة المنطقة استعدادًا لتوجيه ضربات جوية رداً على صاروخ أطلق من شمال غزة باتجاه المستوطنات المحاذية في منطقة غلاف غزة.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى أن صافرات الإنذار دوت في مستوطنة سديروت وإيفيف وأور هانير، قبل أن يتمكن سلاح الجو الإسرائيلي من اعتراض الصاروخ الذي اجتاز الحدود من شمال غزة. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار حتى اللحظة.
في وقتٍ لاحق، أكدت مصادر أن السلطات الإسرائيلية لا تزال تغلق الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري منذ يوم 18 مارس الماضي، وتمنع وصول المصابين الفلسطينيين، فيما تظل المنافذ التي تربط قطاع غزة مغلقة منذ 2 مارس بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي لم يتم التوصل إلى اتفاق لتثبيت وقفه بشكل نهائي.
ويذكر أن إسرائيل قد اختَرَقت وقف إطلاق النار بقصف جوي إعادة التوغل بريًا في مناطق متفرقة من القطاع.
كما تمنع سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية، إلى جانب معدات إعادة الإعمار، فيما تظل مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ بداية شهر رمضان في انتظار دخولها إلى غزة.
يُذكر أنه قد تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 15 يناير 2025، برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ويتضمن الاتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، على أن يبدأ سريانه من 19 يناير 2025.