باحثة سياسية: الاحتلال يحاول الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين

أكدت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية، أن استخدام الضغط الإنساني يعد انتهاكا قانونيا وجزءا من جرائم الحرب التي قد تصل إلى مستوى التطهير العرقي، مشيرة إلى أن منع إدخال المساعدات الإنسانية لمدة تقارب 31 يومًا يشكل أزمة إنسانية حادة، خاصة في ظل الحاجة الملحة للفلسطينيين إلى الغذاء والرعاية الصحية.

وأوضحت الباحثة السياسية، خلال تصريحات تليفزيونية، أن المنظمات الدولية والحقوقية تمتلك القدرة على توثيق هذه الانتهاكات ورفعها إلى محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية، بهدف الضغط على إسرائيل لوقف استخدام سياسة التجويع كأداة حرب.

وأضافت أن هذه الممارسات تُستخدم للضغط على حركة حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن، لكنها في الواقع تستهدف المدنيين الفلسطينيين، مما يجعل قطاع غزة غير صالح للحياة.

وأشارت إلى أن هذه السياسة تتماشى مع مشروع إسرائيلي أوسع، أصبح أكثر وضوحًا في ظل ما وصفته برسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "ملامح اليوم التالي".