مصير حكيم باشا في الحلقة الأخيرة: الاختيار بين الحلال والحرام


في الحلقة الأخيرة من مسلسل حكيم باشا، يقرر بطل العمل، الذي يجسد دوره الفنان مصطفى شعبان، الإبلاغ عن التمثال الذي وجده في أرضه للشرطة، مقتنعًا بأن المنطقة تخفي مقبرة أثرية. خطوته هذه تنال استحسان والده، الذي يسعد بقرار ابنه بالابتعاد عن الحرام، مؤكدًا له أن "الحرام سهل، لكن الحساب صعب".
تتوالى الأحداث بعد مرور السنوات، إذ يظهر حكيم وهو يعمل في أرضه برفقة والده، وقد رزقه الله بطفلين من زوجتيه صفا ولومة. أثناء عملهم، يكتشف الأبناء جسماً غريبًا في الأرض، ما يدفعهم لاستدعاء والدهم لرؤيته.
ومن بين التطورات الصادمة، تعترف غزل (دينا فؤاد) لحكيم بأنها وضعت حبوب الغلة في الطعام لإنهاء حياة الجميع، مؤكدة أنها احتفظت بها مسبقًا لهذه اللحظة. ولكن برنسة (سهر الصايغ) تجبرها على تناول الطعام بنفسها، مما يؤدي إلى وفاتها، بعد أن تطلب من حكيم أن يدفنها بجوار ابنها.
في مشهد آخر، تمسك برنسة بجلباب حكيم وهي تحتضر، وتطلب منه نقلها إلى المستشفى، لتكشف له أن غزل هي من دست السم في الطعام، لكنها تفارق الحياة قبل إسعافها.
يتوجه حكيم إلى القصر مسلحًا ومستعدًا للانتقام، لكنه يصاب بالذهول عندما يجد جميع أفراد عائلته من أعمام وأبناء عمومته قد فارقوا الحياة.
أبطال العمل
المسلسل من بطولة مصطفى شعبان، دينا فؤاد، سهر الصايغ، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، أحمد فؤاد سليم، وغيرهم، ومن تأليف محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين، وإنتاج شركة سينرجي. ويعد العمل أول تجربة درامية لصعيد مصر يقدمها مصطفى شعبان، متناولًا قضايا تجارة الآثار وصراعات المال والسلطة.