كيف تستقبل عيد الفطر؟.. 5 نصائح من دار الإفتاء


يستعد المسلمون في مصر لاستقبال عيد الفطر المبارك، غدًا الإثنين، حيث يحرصون خلال هذا اليوم على أداء صلاة العيد والشعائر الخاصة به، ويتبادلون الزيارات والاحتفالات.
سنة النبي في العيد
ووجهت دار الإفتاء المصرية، نصاحها التي استمدتها من سنة النبي محمد (صل الله عليه وسلم)، إلى المسلمين حول العالم، لاستقبال عيد الفطر المبارك.
وقالت “الإفتاء” في منشور لها، اليوم، عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”:
يستحب في العيد:
• الاغتسال
• استخدام السواك أو فرشاة الأسنان
• الإفطار بما تيسر
• وضع العطور.
ونصحت “الإفتاء” في منشور آخر: "يستحب الاغتسال والتطيب لأداء صلاة العيد، سواء من خرج للصلاة ومن لم يخرج لها، ويستحب لبس أفضل الثياب فقد "كَانَ رَسُولُ اللهِ صل الله عليه وآله وسلم يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى".
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أنه، يستحب التكبير بداية من غروب شمس آخر أيام رمضان، في المنازل والطرق والمساجد والأسواق، إظهارًا لشعار العيد، وينتهي التكبير لحظة بداية الإمام لصلاة العيد.
عيد الفطر في مصر
وأعلنت دار الإفتاء المصرية، أن الإثنين الموافق 31 مارس 2025، غرة شهر شوال المعظم، وأول أيام عيد الفطر المبارك، بعد تعذر رؤية هلال شهر شوال.
وجاء بيان الإفتاء، للإعلان عن رؤية عيد الفطر، والذي ألقاه مفتي الجمهورية، نظير محمد عياد، كالتالي:
“الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد تابعت دار الإفتاء المصرية بعض الجدل المثَار حول تحديد بداية عيد الفطر المبارك لهذا العام، ونود توضيح الموقف الشرعي بصورة جلية”.
“أولًا: الأصل الشرعي الثابت عن النبي ﷺ في تحديد بدايات الشهور القمرية هو رؤية الهلال بالعين المجردة؛ لقوله ﷺ: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا» (رواه البخاري ومسلم)”.
“ثانيًا: تؤكد دار الإفتاء المصرية أنها تعتمد منهجية واضحة تجمع بين النصوص الشرعية الثابتة والاستئناس بالحسابات الفلكية القطعية التي وصلت دقتها إلى درجة اليقين العلمي، وهذه الحسابات لا تُثبت دخول الشهر، بل تنفي إمكانية رؤية الهلال إذا ثبت علميًا استحالة ذلك، وهي بذلك تكون معيارًا لضبط الرؤية الشرعية”.
“ثالثًا: بناءً على هذا المنهج، فإن إعلان دار الإفتاء حول إتمام شهر رمضان يوم الأحد 30 مارس 2025م، واعتبار يوم الإثنين 31 مارس 2025م أول أيام عيد الفطر المبارك، جاء نتيجةً لتعذر الرؤية الشرعية للهلال، وهو ما يتفق مع قواعد الشرع ومناهج العلم الحديث”.
و"ختامًا، نؤكد لأبناء شعب مصر والأمة الإسلامية جمعاء، أنه لا يوجد تعارض بين الشرع الحنيف والعلم الحديث، بل هما يتكاملان في تحديد المواقيت الشرعية بدقةٍ ووضوح. نسأل الله تعالى أن يتقبَّل منا وم
نكم صالح الأعمال، وكل عام وأنتم بخير".