بحوث الصحراء: 8 محطات لمعالجة المياه فى سيناء| خاص

قال الدكتور حسام عبدالعال، رئيس البرنامج البحثي لدمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة مركز بحوث الصحراء، إن دمج أهالى سيناء في التنمية المستدامة، يتم عن طريق التخطيط والتنفيذ بالمشاركة، مؤكدًا أن أي برنامج تنموي ناجح لا بد أن يتم بناءه على احتياجات الناس.

وأضاف "عبد العال" خلال تصريحات خاصة لـ"بوابة مصر 2030"، أن هناك تكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بتنمية سيناء، والتي قامت بدورها بتوجيه الوزارات منها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي التي وجهت مركز بحوث الصحراء، لعمل تنمية في 8 محطات معالجة المياه في سيناء منها "محطة المغارة" بوسط سيناء، و"محطة بحوث الشيخ زويد" بشمال سيناء، و"محطة بحوث القنطرة" بجنوب سيناء.

وتابع عبدالعال أن دمج أهالي سيناء في التنمية، هو بمثابة استثمار بالعنصر البشري، مؤكدًا أنه يعمل على توسيع نطاق الاستفادة المجتمعية من أنشطة وزارة الزراعة عن طريق مركز بحوث الصحراء، بإقامة وتنمية المشروعات الصغيرة، حتى تدر بالدخل على أهالي سيناء.

وأشار عبدالعال إلى أنه يعمل على نشر تقنات التكنولوجيا الحديثة والعمل على تبنيها، وزيادة الإنتاج الزراعي بمنطقة وسط سيناء.

وأكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتواجد دائمًا مع أهالي سيناء من أجل دفع جهود التنمية المستدامة والاحتوائية في هذا الجزء العزيز والغالي علينا جميعًا.

وأشار القصير إلى أن التواجد في سيناء يؤكد للمجتمع أنها تنعم بالأمن والاستقرار، وأن جهود التنمية فيها لم تتوقف بالتوازي مع جهود مكافحة الإرهاب وهناك مشروعات عظيمة في مجال التوسع الأفقي يجري تنفيذها الآن في شمال ووسط سيناء وكذلك المحطات العملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعي لإعادة استخدامها والاستفادة منها في الزراعة.

وتابع القصير أن الدولة تنفق المليارات لنشر التنمية في سيناء، بوابة مصر الشرقية وأمنها الاستيراتيجي وكل الأجهزة تعمل على تعمير وتنمية سيناء.

ووجه وزير الزراعة الشكر لرجال القوات المسلحة ووزارة الداخلية، الذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والنهضة للوطن، كما وجه الشكر لأهالي ومشايخ القبائل في سيناء لدعمهم للدولة المصرية.