لإحياء المدينة التاريخية.. «آثار إسنا»: إزالة 38 بيتًا لإظهار معبد «خنوم» |خاص


أفاد الدكتور محمد محي مسؤول الوعي الأثري بمنطقة آثار إسنا، باستقبال لجنة من محافظة الأقصر ورئاسة مجلس إسنا؛ لمعاينة الأماكن التي ستشهد تطويرًا في المدينة؛ بناءً على توجيهات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والذي خصص 250 مليون جنيه لإعادة إحياء منطقة إسنا التاريخية، وذلك في إطار المشروعات الكبرى التي تنفذها الدولة بالمناطق الأثرية.
وأوضح محيي، في تصريح خاص لبوابة «مصر 2030»، أن مدينة إسنا عبارة عن أطلال حضارات فوق بعضها، وهي من المدن الأثرية التي أصبحت محور اهتمام الدولة المصرية، خاصة وأنها تضم العديد من الآثار الفرعونية، والإسلامية، والمسيحية، إلى جانب الآثار الرومانية.
وأشار مسؤول الوعي الأثري بإسنا، إلى أن هناك مناطق سيتم إزالتها، ومناطق أخرى سيتم تطويرها، قائلًا: «الأماكن التي سيتم إزالتها ستكون خلف معبد خنوم، وسيتم إزلة أكثرمن 38 بيتًا، وذلك لإظهار معالم المعبد، أما بالنسبة للأماكن التي سيتم تطويرها فستكون أمام المعبد، وفيها سيتم التطوير بأكثر من مرحلة، ولكن المرحلة الأولى ستشهد تطويرًا لسلم المعبد، حيث سيتم تدريجه من الخارج مثل معبد حتشبسوت ، إلى جانب عمل بازارات تاريخية تخدم المكان بشكل منسق، بعيدًا عن البازارات الحالية الموجودة بشكل عشوائي».
وأضاف محيي، أن هذا التطوير تكمن أهميته في إظهار عمود أو اثنين من أعمدة المعبد للناحية التي تطل على كورنيش النيل، بحيث تظهر للسائحين الذين يأخذون جولة نيلية عبر البواخر، أو المراكب.
وعقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، اجتماعًا أمس بمقر وزارة التنمية المحلية لاستعراض مقترحات تطوير وإعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية، وذلك قبل العرض على رئيس مجلس الوزراء.