وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد الخدمة بعيادة الجلدية التخصصية وتوزيع المساعدات الإنسانية للمرضى


قام الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور على عيادة الجلدية التخصصية بمدينة الزقازيق، يرافقه الدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل مديرية الشئون الصحية، والدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات بالمديرية، وذلك لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى بها، حيث تم الاطمئنان علي تقديم العلاج اللازم للمرضى، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بمرضى الجذام، كما حرص على الإستماع إلى المرضى والاطمئنان علي رضاهم عن الخدمة المقدمة لهم.
كما تابع وكيل وزارة الصحة الخدمات الطبية المستحدثة بالعيادة، والتي تم دعمها بأحدث الأجهزة الطبية الخاصة بالأمراض الجلدية منها "جهاز الإكزيمر ليزر، وجهاز بلازمابن، وجهاز الوودز لايت"، حيث يقوم جهاز الليزر بعلاج البهاق والصدفية والثعلبة والإكزيما، والذي يحقق نتائج علاجية ممتازة، كما يعمل الجهاز الثاني علي إزالة الزوائد الجلدية، وإزالة الحسنات غير المرغوبة، وإزالة الفيروس الحليمي للجلد "السنط"، ويعمل الجهاز الثالث على تشخيص الأمراض الجلدية المختلفة مثل (البهاق، والعدوي الفطرية، والبكتيرية)، كما قام بمناظرة سجلات التردد على عيادة الجلدية والجذام، حيث بلغ المتوسط اليومي ٢٥٠ حالة.
كما تابع وكيل الوزارة أيضاً سير العمل بجهاز البلازما الجديد بالعيادة، والذي يعالج تساقط الشعر وآثار الجروح وآثار حب الشباب، والثعلبة، متابعاً عمل المزارع لمرضى الجذام، كما أكد وكيل الوزارة علي أهمية إتباع أعمال الجرد والتطهير اليومية، والإلتزام بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية أثناء تقديم الخدمة، موجهاً مدير العيادة بالعمل على التوسع في تقديم الخدمات الطبية المختلفة بالعيادة للمواطنين بمحافظة الشرقية.
كما شارك الدكتور هاني جميعة في توزيع المساعدات الإنسانية للمرضى، والتي تشمل هدايا ومساعدات مالية، ومساعدات عينيه من "مواد غذائية، ووجبات غذائية، وغيرها"، وذلك بالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضى الجذام.
وقدم «جميعة» الشكر للجمعية وجميع المشاركين في هذا العمل لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية، مشيداً بدور الجمعيات الأهلية ورجال المجتمع المدني، في تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطنين بالمحافظة.
يذكر أن مرض الجذام هو مرض مزمن تسببه جرثومة تعرف بإسم المتفطرة الجذامية (Mycobacterium leprae) تصيب عادة، الجلد ،العينين والجهاز العصبي الطرفي (Peripheral nervous system)، وتنتقل عدواه من شخص مريض يكون جهازه التنفسي العلوي ملوثا إلى شخص آخر، عن طريق النفس مع الزفير أو عند العطس والسعال .
وأوضح الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، أن الاحصائيات تشير إلى أن غالبية الأشخاص (٩٥% من البشر) يتمتعوا بمقاومة طبيعية لمرض الجذام ويرجع ذلك للمناعة الطبيعية للجسم التي تساعده على التخلص من الجراثيم وتحد من تطورها، حتى في الحالات التي يتم فيها الاتصال مع أشخاص مصابين بمرض الجذام أو يحملون الجرثومة.