الأمم المتحدة تدعو إلى الإفراج عن موظفيها المحتجزين في مختلف أنحاء العالم


دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في مختلف أنحاء العالم، وحث الحكومات على ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة، مع السعي لتحقيق العدالة فيما يتعلق بالجرائم المرتكبة ضدهم. كما دعا إلى تعزيز الدعم والحماية لهم، وأكد على ضرورة وفاء الدول بالتزاماتها بموجب الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية موظفي الأمم المتحدة.
وفي ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني، يأتي اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين، الذي يُحتفل به في 25 مارس، ليُسلط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يواجهها موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. وأشار الأمين العام إلى أن موظفي الأمم المتحدة يعملون في مناطق الصراعات والأزمات لخدمة أضعف الناس وأكثرهم احتياجًا، ويواجهون تهديدات بالاختطاف والعنف والمضايقة والاحتجاز.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شهد العام الماضي اعتقال أو احتجاز 101 موظف من موظفي الأمم المتحدة في مختلف أنحاء العالم، ويظل 52 منهم رهن الاحتجاز حتى الآن، حيث يكون الموظفون المحليون في خطر خاص.
وأكد جوتيريش التضامن الكامل مع جميع الموظفين المحتجزين وأسرهم، داعيًا إلى إطلاق سراحهم فورًا وإعادتهم إلى ديارهم سالمين، مشددًا على ضرورة حماية العاملين في خدمة الإنسانية والمساعدة في بناء عالم أكثر أمانًا للجميع.