تحذيرات عاجلة من اندلاع حرب جديدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية


شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا اليوم، حيث أفادت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي بأن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة "المطلة" عدة مرات، وسط إطلاق ثلاثة صواريخ اعتراضية نحو أهداف جوية في الشمال.
وفي الجنوب اللبناني، أفاد مراسل الميادين بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفّذ قصفًا مدفعيًا استهدف أطراف بلدة يحمر شقيف، بالإضافة إلى عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه بلدات حولا، مركبا، كفركلا، وأطراف سهل الخيام، ما أدى إلى توتر الأوضاع في تلك المناطق.
على الصعيد السياسي، حذّر رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام من مخاطر التصعيد العسكري على الحدود الجنوبية، مشيرًا إلى أن استمرار العمليات العسكرية قد يجرّ البلاد إلى حرب جديدة.
وأكد سلام خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع اللبناني على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة لضبط الأوضاع، مشددًا على أن الدولة اللبنانية وحدها تمتلك قرار الحرب والسلم.
وفي سياق التحركات الدبلوماسية، طالب سلام خلال لقائه ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت الأمم المتحدة بمضاعفة الضغوط الدولية على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة، في محاولة للحد من التوتر المتصاعد.
يأتي هذا التصعيد في ظل أجواء متوترة على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، وسط مخاوف من انزلاق الوضع إلى مواجهة عسكرية واسعة.