وفاء حامد تكشف الفرق بين الحسد والسحر.. وهذه أبرز العلامات وطرق الحماية
أوضحت خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي وفاء حامد، فروقًا عدة بين الحسد والسحر عبر برنامجها "طاقة أمل"، مُفندة العلامات التي تميز ما إذا كان الشخص محسودًا أم واقعًا تحت تأثير السحر.
وقالت حامد إن السحر مذكور في القرآن الكريم، وهو أمر خفي يُمارس بقصد الإضرار بأي شخص، سواء في صحته أو عمله أو حياته العاطفية.
وأشارت إلى أن الساحر يعتمد في عمله على معرفة اسم الشخص واسم والدته ووالده، ويستخدم أحيانًا شيئًا من متعلقاته الشخصية.
ووجهت نصيحة لمتابعيها بعدم ترك فرشاة الشعر أو المناديل أو قطع الملابس الخاصة بهم، وخاصةً الصور، في متناول الآخرين.
أما عن الفروق فذكرت أن من علامات السحر تكرار الإصابة بالأمراض داخل المنزل الواحد سواء للشخص أو لأفراد أسرته، بالإضافة لنفور أحد الزوجين من الحياة الزوجية دون سبب واضح، وتساقط الشعر بشكل مفرط دون تفسير طبي، ورؤية أحلام غريبة بشكل متكرر مثل "القبور، الغرق في بحر، الثعابين"، وضعف أو اضطراب في الرؤية دون سبب طبي، وكثرة النزيف عند النساء بدون تفسير طبي.
وتابعت: بالنسبة للحسد فهو عبارة عن طاقة سلبية قوية تصدر من العين تجاه شخص أو شيء معين، مما يؤدي إلى حدوث مشكلات متعددة وأضرار ملحوظة.
وأبرزت وفاء حامد علامات الحسد عند الأشخاص، وقالت إنها تتمثل في كثرة التثاؤب والنوم لفترات طويلة، والشعور بثقل في منطقة الكتفين، وتعثّر المشاريع الشخصية وعدم اكتمالها، والإحساس الدائم بالكسل وفقدان الطاقة والحماس، ووقوع مشكلات أو تلف في ممتلكات المنزل بعد وجود ضيوف أو تجمعات، وضعف الثقة بالنفس والشعور بالإحباط، والابتعاد عن الصلاة وذكر الله.
وأخيرًا تحدثت عن طرق الحماية من السحر والحسد، وعددتها في التحصن بذكر الله، والمواظبة على قراءة المعوذتين والرقية الشرعية، وتبخير المنزل بورق الغار لتقليل الطاقة السلبية، وذلك لمدة 40 يومًا متتالية، واستخدام الماء الممزوج بالملح مع تلاوة بعض الآيات القرآنية عليه، والمداومة على قراءة مزمور 91 ورش المنزل بالماء المقدسة لإخواتنا الأقباط، والإكثار من الصدقة والتبرع، وتجنّب التحدث عن خططك المستقبلية أمام الآخرين.
