”أكتر أكتر”.. إعلان شيرين عبد الوهاب تريند رمضان وشعار اللمة الحلوة


مع بداية شهر رمضان، استطاعت شيرين عبد الوهاب بأغنية "أكتر أكتر" التي تم طرحها لصالح إحدى شركات الاتصالات، أن تخطف القلوب وتتحول إلى نشيد لكل لمة عائلية أو تجمع بين الأصدقاء، الإعلان لم يقتصر على كونه مجرد دعاية، بل أصبح حالة خاصة يعيشها الناس يوميًا، حيث انتشرت الأغنية بشكل واسع، وأصبحت ضيف أساسي في العزومات، وتتردد تلقائيًا في كل جلسة مليئة بالمحبة والدفء.
من إعلان إلى تريند.. كيف أصبحت الأغنية اللمة الحلوة في رمضان؟
ما إن طُرحت الأغنية حتى بدأ الجمهور في ترديدها ومشاركتها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحولت إلى تريند على يوتيوب، فيس بوك، إنستجرام، وتيك توك، حيث تداول المستخدمون مقاطع لهم وهم يغنونها في لقاءاتهم العائلية ومع أصدقائهم، مما عزز من انتشارها وجعلها جزءًا من الأجواء الرمضانية.
الكلمات البسيطة والمليئة بالمشاعر، مثل:
"قعدة حلوة بالحبايب لما اتجمعوا، كل مرة حد غايب حاجة تمنعه" جعلت الجمهور يشعر بأنها تعبر عن لحظاتهم الحقيقية، فتحولت إلى أكثر من مجرد إعلان، وأصبحت رمزًا لكل جلسة عائلية مليئة بالدفء والمحبة.
سر الانتشار.. كلمات ونغمات صنعت النجاح
نجاح الأغنية لم يكن صدفة، فالكلمات جاءت بتوقيع الشاعر المبدع أيمن بهجت قمر، الذي استطاع أن يعبر عن مشاعر اللمة والاشتياق للأحباب ببساطة وصدق، بينما حمل اللحن توقيع عزيز الشافعي، المعروف بأعماله المختلفة التي دائمًا ما تتصدر المشهد وتحقق نجاحًا كبيرًا، وجاء التوزيع بتوقيع المبدع توما، الذي استطاع أن يمنح الأغنية طابعًا نابضًا بالحياة، يمزج بين الإحساس الدافئ والإيقاع الحيوي الذي يعكس أجواء رمضان ولمة العائلة.
الأغنية جمعت بين إحساس شيرين، والكلمات القريبة من القلب، واللحن المبهج الذي جعلها تُغنى في كل بيت، مما ساهم في انتشارها السريع وجعلها واحدة من أكثر الأغاني الرمضانية تأثيرًا هذا العام.
"أكتر أكتر".. شعار رمضان 2025
في كل مرة يجتمع الأحباب على الإفطار أو السحور، ستبقى "أكتر أكتر" هي الخلفية الموسيقية التي توثق هذه اللحظات، أغنية لم تُكتب فقط للإعلان، بل لتعيش في وجداننا كل رمضان.