«حماس» تدين تدمير مستشفى الصداقة التركي وتطالب بإجراءات قانونية


أدانت حركة حماس تدمير الجيش الإسرائيلي لمستشفى الصداقة التركي في وسط غزة، واصفةً ذلك بالعمل "السادي" الذي يعكس "وحشية المحتل وإمعانه في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين".
وفي بيان صادر عن حركة حماس، أكدت الحركة أن استهداف المستشفى، وهو الوحيد في غزة لعلاج مرضى السرطان، جاء بعد "ضوء أخضر من الإدارة الأمريكية"، مما يعكس "استهتارًا تامًا بالقانون الدولي".
ودعت الحركة محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية، وكافة الجهات القانونية المختصة إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد "الكيان المارق وقادته المجرمين" بسبب هذا الفعل، إلى جانب الجرائم الأخرى المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يُذكر أن القوات الإسرائيلية فجّرت المستشفى يوم الجمعة، بينما تواصل عملياتها العسكرية في القطاع منذ الثلاثاء، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
وأظهرت مقاطع مصورة تفجير المستشفى في محور نتساريم، علماً بأن الجيش الإسرائيلي كان قد حوّله إلى ثكنة عسكرية في مايو 2024، مع تمركز آلياته العسكرية وإقامة تحصينات حوله.