فتح: العدوان الإسرائيلي على غزة يكشف نوايا تنفيذ مخططات تصفية القضية الفلسطينية

أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) استئناف الاحتلال الإسرائيلي حربه الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدة ضرورة تقديم الاحتلال للمحاكمة ومحاسبته على جرائمه.

وفي بيانها الصادر اليوم الثلاثاء، شددت الحركة على أن هذه الجريمة الجديدة تكشف نوايا الاحتلال في تنفيذ مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدة أن هذه المخططات لن تُكتب لها النجاح.

وأشارت فتح إلى أن استئناف العدوان الاستيطاني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يمثل تجاهلاً تاماً لكل الجهود الدولية الساعية إلى وقف الحرب وإعادة الإعمار، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، واستمرارًا لسلسلة المجازر المروعة بحق المدنيين من النساء والأطفال وكبار السن.

من جهته، حذر محمد ثابت، مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة كهرباء قطاع غزة، من التداعيات الكارثية لأزمة الكهرباء على المنظومة الصحية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وانقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن القطاع.

وفي تصريح متلفز، أوضح ثابت أن الاحتلال قام منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر 2023 بقطع جميع خطوط التغذية الكهربائية العشرة التي تزود غزة بـ120 ميجاوات.

وأشار إلى أن العديد من المستشفيات باتت عاجزة عن العمل بكامل طاقتها، وغير قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى والمرضى، بعد إغلاق بعض الأقسام التي تعتمد كليًا على الكهرباء.

وأضاف أن أكثر من 70% من شبكات توزيع الكهرباء دُمرت بالكامل، كما توقف أكثر من 90% من مخازن ومستودعات شركة توزيع الكهرباء بسبب العدوان المستمر، موضحًا أن الخسائر الأولية لقطاع الكهرباء في غزة تجاوزت 450 مليون دولار.