البنتاجون ينشر مدمرة بحرية في مهمة حدودية أمريكية استثنائية


نشرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) مدمرة بحرية في مهمة استثنائية لتعزيز الأمن على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين قولهم إن البنتاجون أرسل مدمرة بحرية، كانت قد شاركت في مهام بالشرق الأوسط العام الماضي، إلى مياه عادة ما يحرسها خفر السواحل الأمريكي. هذه الخطوة تأتي في إطار استجابة وزارة الدفاع للأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي دعا إلى تأمين الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
غادرت المدمرة "يو إس إس جريفلي"، وهي مدمرة صواريخ موجهة، محطة الأسلحة البحرية في يوركتاون بولاية فرجينيا، في مهمة تهدف إلى تعزيز قدرات الولايات المتحدة على "حماية سلامة أراضيها وسيادتها وأمنها"، وفقًا لما ذكره الجنرال جريجوري جيو، المشرف على القيادة الشمالية الأمريكية.
ووفقًا للبيان الصادر عن مسؤولي الدفاع الأمريكيين، فإن نشر المدمرة "جريفلي" يساهم في "استجابة منسقة وقوية لمكافحة الإرهاب البحري، وانتشار الأسلحة، والجريمة العابرة للحدود الوطنية، والقرصنة، وتدمير البيئة، والهجرة غير الشرعية عبر البحر".
كما أضاف المسؤولون أن المدمرة ستبحر على متنها مجموعة صغيرة من أفراد خفر السواحل، مما يثير احتمال أن تساعد السفينة في احتجاز المهاجرين الذين يُعثر عليهم في البحر. ورغم أن أفراد خفر السواحل غالبًا ما ينفذون مهام إنفاذ القانون، فإن الوحدات العسكرية الأمريكية عادة ما تكون محظورة من القيام بذلك في معظم الحالات بموجب قانون بوسي كوميتاتوس.
وتعد المدمرة "جريفلي"، التي يزيد طولها عن 509 أقدام، أكبر من جميع سفن أسطول خفر السواحل الأمريكي، وتحمل عشرات من صواريخ توماهوك كروز.