أستاذ علوم سياسية: السوابق التاريخية للقضية الفلسطينية جعلت كل الفصائل مصرة على الاحتفاظ بالأسلحة


قال الدكتور عبد الناصر مكي، أستاذ العلوم السياسية، إن موضوع امتلاك حركة حماس للسلاح في قطاع غزة كان محل نقاش لفترة طويلة، مشيرا إلى أن الحركة تحتفظ بأسلحتها لأنها تعتقد أن العدوان الإسرائيلي مستمر وأن الإسرائيليين لن يلتزموا بوعودهم، وأنه لا يوجد أي نوع من التعاون أو الاتفاق المستدام.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حماس ترى أن إسرائيل لم تلتزم بالاتفاق الذي تم برعاية مصرية وقطرية، إذ لم تنتقل إلى المرحلة الثانية وظلت تواصل الحديث عن المرحلة الأولى فقط.
وأوضح أن الهدف الأساسي لإسرائيل هو إخراج المحتجزين، وبعد ذلك سيحدث ما سيحدث، بينما ترى حماس أن سلاح المقاومة شرعي، وبالتالي، لن يتم نزع السلاح إلا إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، مع وجود سلطة في قطاع غزة وضمانات دولية لحماية القطاع وسكانه.
وأكد أن السوابق التاريخية للقضية الفلسطينية، وما تقوم به إسرائيل من خرق مستمر للمعاهدات والاتفاقيات، جعلت جميع الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركة حماس، مصرة على الاحتفاظ بأسلحتها لحماية وجودها وحماية قطاع غزة من الاقتحامات والعدوان الإسرائيلي.