أسامة الأزهري: طوفان نوح درس خالد والنجاة ليست في الجبال بل في الحكمة


أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن قصة طوفان سيدنا نوح وحواره مع ابنه تحمل مشهداً عظيماً ومؤثراً، مليئًا بالعبر والدروس، حيث صوّر القرآن الكريم ابن نوح كشخص فقد البصيرة ولم يمتلك عقلاً مستنيراً يدله على الحقيقة.
وخلال حديثه في برنامج "اللؤلؤ والمرجان" على شبكة DMC، أوضح الأزهري أن هناك نوعين من الجبال، الأول جبال صخرية ثابتة، والثاني جبال بشرية من الرجال الحكماء وأصحاب التجارب العميقة والنظرة البعيدة.
وأشار إلى أن ابن نوح اعتقد أن خلاصه يكمن في اللجوء إلى الجبل الصخري، بينما كان الأجدر به أن يلجأ إلى والده النبي، معلقًا: "ابحث في الحياة عن أصحاب الحكمة والنبل، فهم الجبال الحقيقية التي تحتمي بها وقت الشدائد".