تحذيرات من استئناف الحرب.. وحماس تٌصر على تنفيذ المرحلة الثانية


ويتكوف ينضم لمحادثات الدوحة.. مساعٍ أمريكية لمنع عودة الحرب
حماس تصر على تنفيذ المرحلة الثانية.. وإسرائيل تسعى لتمديد الاتفاق
مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار.. وخلافات تعرقل التوصل لاتفاق
تحذيرات من استئناف الحرب.. وتأثيرها على المحتجزين والمفاوضات
الأوضاع الحالية في غزة.. انضم المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة، في محاولة لدفع الطرفين نحو اتفاق يضمن عدم استئناف القتال في غزة، بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية.
محادثات مكثفة لتقييم فرص تجاوز الخلافات
ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول إسرائيلي بارز، أن المحادثات المكثفة الجارية تهدف إلى تقييم مدى إمكانية تجاوز الخلافات بسرعة، مما قد يسمح بالإفراج عن مزيد من المحتجزين. وتتمسك حماس بضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير 2025، والذي يتضمن الإفراج عن بقية المحتجزين مقابل إنهاء الحرب بشكل دائم، في حين تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
موقف الولايات المتحدة وإسرائيل من تمديد الهدنة
وأفاد مصدر مطلع لصحيفة تايمز أوف إسرائيل بأن الولايات المتحدة تأمل في تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين تقريبًا، وهو ما تعارضه حماس حتى الآن، مشددةً على ضرورة الالتزام بالإطار المتفق عليه مسبقًا. في الوقت نفسه، أبدت حماس استعدادها لمناقشة وقف إطلاق نار طويل، بشرط الإفراج عن قادة بارزين من سجون إسرائيل.
وتأتي هذه التطورات وسط تحذيرات إسرائيلية من استئناف الحرب في حال فشل المحادثات، حيث ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن أحد المقترحات المطروحة يشمل الإفراج عن 10 محتجزين أحياء، بينهم الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا.
شروط حماس مقابل قبول وقف إطلاق النار طويل الأمد
وفي ظل هذه المفاوضات، كشف مصدر إسرائيلي عن وجود فجوة في مستوى التمثيل بين الجانبين، حيث يتمتع ويتكوف بسلطة اتخاذ القرارات، بينما يفتقر الوفد الإسرائيلي إلى صلاحيات حاسمة. من جانبه، أكد القيادي في حماس، عبدالرحمن شديد، أن الحركة تتعامل مع المحادثات بشكل إيجابي ومسؤول، معربًا عن أمله في إحراز تقدم نحو تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
غياب صلاحيات الوفد الإسرائيلي يعقّد المفاوضات
وبحسب هآرتس، فإن استئناف القتال لن يؤدي فقط إلى تعقيد فرص التوصل لاتفاق جديد، بل سيعرض حياة المحتجزين للخطر ويعرقل جهود إعادتهم. وتطرح القيادة الإسرائيلية خطة "فيتكوف"، التي تتضمن إطلاق سراح نحو 10 محتجزين على مراحل، مقابل وقف إطلاق النار حتى نهاية شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، لفتح المجال أمام محادثات حول إنهاء الحرب وإعادة إعمار غزة.
وحتى الآن، يُعتقد أن 24 محتجزًا في غزة ما زالوا على قيد الحياة، بينما تؤكد إسرائيل مقتل 35 آخرين استنادًا إلى معلومات استخباراتية. وأفرجت حماس بالفعل عن 30 محتجزًا، من بينهم 20 مدنيًا إسرائيليًا، وخمسة جنود، وخمسة تايلانديين، إلى جانب تسليم جثث 8 محتجزين إسرائيليين.