”قلب أمه”.. صوت مصر وويجز يجتمعان من أجل قلوب مجدي يعقوب

بعض الكلمات ليست مجرد جُمل تُقال، بل نبضات تحمل الأمل، تلمس القلب، وتطمئن الروح، خاصة عندما تكون بصوت أم تخاطب طفلها، تحتضن وجعه، وتطمئنه بأنه ليس وحده، هذه المشاعر تتجسد في إعلان مؤسسة مجدي يعقوب لهذا العام، حيث تحملنا صوت مصر أنغام بصوتها الدافئ إلى عالم من الحنان، ويشاركها ويجز بإحساسه القريب، في رسالة مليئة بالقوة والأمل.

أنغام.. صوت الأم الذي يبدد الخوف

للعام الثالث على التوالي، تأتي أنغام بصوتها ليكون رسول الأمل في حملات مؤسسة مجدي يعقوب، نجاحها لم يكن مصادفة، بل لأنها استطاعت الوصول إلى أصعب جمهور، الأطفال، حين يغني طفل كلماتها، فهو لا يُقلد، بل يشعر بصدقها، وهذه المرة، لم تكن الأغنية مجرد كلمات، بل حوار صادق بين أم وابنها، هنا، لا تغني فقط، بل تروي حكاية كل أم تحتضن صغيرها، تطمئنه رغم خوفها، وتمنحه القوة رغم ضعفها، كلماتها في الأغنية تشبه همسًا يلامس القلب: "قلب أمه اللي بعمل أي حاجة لو طلبها.. لو حتى نجمة في السما هطلع أجيبها".

ليست مجرد أغنية، بل وعد أم لطفلها بأنها ستكون دائمًا هناك، تسنده في لحظات ضعفه، وتمنحه دفئها حتى ينهض من جديد، المشاهد تترجم هذه المشاعر بلمسات بسيطة ولكنها عميقة، كيد أم تمسك بيد صغيرها وتحمله، وابتسامة تحاول أن تخفي خلفها الكثير من القلق، ولكن ما جعل الكلمات تصل إلى القلب هو صوت أنغام وإحساسها بكل كلمة تغنيها.

ويجز.. صوت الأمل الذي يرد على الحنان

في مفاجأة مميزة، يشارك ويجز في هذا العمل ليضيف بُعدًا جديدًا إلى الحوار بين الأم وطفلها، بينما تغني أنغام بحنان الأم، يأتي صوت ويجز ليكون صوت الطفل الذي يرى كل شيء، ويدرك تضحياتها، فيقول: "أنا بعيني شايف كل اللي عشاني بتعمليه".

إنه صوت الطفل الذي رغم ضعفه يستمد قوته من الحب الذي يحيط به، ويرد على خوف أمه برسالة طمأنينة أيضًا: "أنا عايزك ما تخافيش.. عشان انتِ قلبك كبير".

هذا التوازن بين صوت الأم وصوت الطفل يجعل الأغنية أقرب للواقع، وأكثر صدقًا.

"قلب أمه".. أكثر من إعلان إنه رسالة حياة

منذ اللحظة الأولى، يخترق الإعلان قلوبنا دون استئذان، فتأخذنا الكلمات في رحلة من الأمل، وهذا ليس غريبًا على مؤسسة مجدي يعقوب، التي صنعت من الحب والأمل طريقًا لإنقاذ القلوب، ولم يكن هناك صوت أصدق من أنغام ليكون رسولًا لهذه الرحمة.

ومنذ إطلاق الإعلان، تفاعل الجمهور معه بقوة، مشيدين بمدى صدقه وتأثيره العاطفي، ليؤكدوا أنه أقوى الإعلانات لهذا العام.

"يا قلبي.. كل ده هيعدي"

بهذه الجملة، تلخص الأغنية كل شيء، رسالة حب وأمل تكتب بصوت مصر، وتُهدى لكل قلب يحتاج إلى معجزة، وهو جزء من رسالة أكبر لمؤسسة مجدي يعقوب التي تكرس جهودها لإنقاذ القلوب الصغيرة.