أحمد دياب: مكافأة بطل الدوري أقل من بطل كأس عاصمة مصر.. ونسعى لتغيير ذلك

أكد أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المصرية، أن ملف المكافآت يعد من أبرز الملفات التي عملت عليها الرابطة منذ توليها المسؤولية، مشيرًا إلى أن الأندية كانت تواجه مشكلة كبيرة في تأخر مستحقاتها على مدار عدة مواسم، لكن الرابطة نجحت في تسوية جميع المستحقات المتأخرة بشكل كامل.

وفي تصريحاته خلال مداخلة مع برنامج "ملعب أون" على قناة "أون سبورت"، أوضح دياب أن الأمور أصبحت أكثر انضباطًا منذ الموسم الماضي، حيث تم وضع نظام جدولة منتظم لصرف المستحقات المالية للأندية، مع التوسع في تسويق الدوري المصري وزيادة قيمة المكافآت المالية المخصصة للفرق المشاركة.

وأضاف دياب أن التعاقد مع شركة "نايل" لرعاية الدوري كان له تأثير كبير في تحسين الوضع المالي للبطولة، حيث تم تخصيص جائزة مالية قدرها 5 ملايين جنيه للفريق البطل، بالإضافة إلى مليون جنيه لكل نادٍ مشارك في البطولة. وأشار إلى أن هذه الخطوة كانت بداية جيدة، وتم البناء عليها بشكل إيجابي في الموسم الجاري.

وفي سياق متصل، كشف دياب أن الرابطة قامت بتوقيع اتفاقية مع شركة "عاصمة مصر" لرعاية كأس الرابطة، والتي تم تغيير اسمها إلى "كأس عاصمة مصر". ولفت إلى أن هذه الاتفاقية تضمنت رفع قيمة الجوائز المالية لتصل إلى 25 مليون جنيه، مما يجعلها البطولة المحلية المصرية صاحبة أعلى قيمة جوائز مالية في تاريخ المسابقات المحلية.

وفيما يتعلق بالمستقبل، كشف رئيس الرابطة عن خطط لزيادة مكافأة بطل الدوري المصري خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن عقد رعاية الدوري الحالي تم توقيعه قبل عامين، ومع اقتراب انتهائه، فإن الرابطة بصدد تسويق البطولة مجددًا لضمان تحقيق عوائد مالية أكبر، بما يتماشى مع التطور الذي شهدته كأس "عاصمة مصر".

أما عن حالة الملاعب التي يستضيف فيها الدوري المصري مبارياته، فقد شدد دياب على ضرورة تطوير وتحسين جودة الملاعب. وأشار إلى التحديات التي تواجه المنظومة، حيث يُقام الدوري المصري على 8 أو 9 استادات فقط، ما يضع ضغطًا كبيرًا على أرضيات الملاعب. وأكد أن الرابطة تعمل بشكل مستمر بالتنسيق مع المسؤولين عن هذه الملاعب لضمان تحسين حالتها وصيانتها بشكل دوري، بما يساهم في تطوير البنية التحتية للرياضة المصرية.