الحزب العربي للعدل والمساواة: القمة العربية الطارئة بالقاهرة متكاملة وتؤدي إلى إنهاء الصراع وأمن واستقرار المنطقة بأسرها


قال نائب رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة الدكتور عصام عبد القادر أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي قد عبر في كلمته الافتتاحية للقمة، على ما يشعر به الجميع، تجاه الواقع المعاش؛ حيث وصفه بأنه مؤلم، وهذا لعموم الظلم الذي ساد تلك المرحلة، وأضحت الشعوب تدفع الثمن من دمائها، وأمنها، واستقرارها، بل بات التهجير شعار المرحلة، يلوح به؛ لمزيد من العقاب لتلك الشعوب، الراغبة في نيل حقوقها، في ضوء ما نصت عليه تعاليم السماء، وما اقرته دساتير الشعوب، وما تتغنى به منظمات حقوق الإنسان، التي ضلت الطريق بشأن قضايا بعينها.
واشار نائب رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة إلى أن مصر مظلة السلام، وتعمل قيادتها السياسية وكافة أجهزتها المعنية على احتواء الأزمة، بمزيد من العمل الجاد، من خلال حواراتٍ تُسهم في اتخاذ قراراتٍ تقضي على المآرب، وتجهض المخططات الخبيثة، ومن الأمور المهمة في أولوية هذه القمة الطارئة، التوصل إلى طرائقٍ فاعلةٍ تعمل على إنهاء الصراع، ومن ثم حماية العزل، ورفع الحصار، وإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع المكلوم، والبدء في الإعمار عبر خطة واضحة المعالم.
وتابع نائب رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة بقوله: إن قمة القاهرة الطارئة تحث كافة المجتمع الدولي إلى السعي قدمًا نحو التوصل للحل العادل الشامل والمستدام، الذي يتوجب أن يتمسك به جميع أطراف النزاع، كما أن القمة تستهدف العمل على تعبئة الرأي العام العالمي؛ لتتحرك الشعوب على أرضٍ موحدة، وترفض بشدةٍ الممارسات العدائية، التي لا ترحم العزل من نساء وأطفال وشيوخ، وتستنكر السياسات الاستيطانية وتفعيل مخططات التهجير بصورة ممنهجة.
وأكد عبد القادر على أنه الخروج من النفق المظلم، ينبري على تفكيك حالة الاستقطاب الدولي، من خلال هذه القمة الجامعة؛ لرفض تنفيذ مخططات وغايات مرسومة لتهجير الشعب الفلسطيني، وتدشين شرقًا أوسطًا جديدًا، وهنا يتم دحر كافة الافتراءات، وتزيف الحقائق بشأن الواقع؛ ومن ثم تأتي تلك القمة ترجمةً فعليةً للدور المصري الدبلوماسي؛ لإيجاد حل جادٍ على نطاقٍ عربي ودوليٍ، يساعد على الخروج من هذه الأزمة بحِرفيةٍ، ويحقق السلام العادل والشامل.
واختتم نائب رئيس الحزب العربي تصريحه بقوله: إن توصيات القمة الطارئة تشير إلى التكامل بين مخرجات القمم العربية السابقة، وإلى أن العرب قاطبة على قلب رجل واحد؛ فالسلام الذي يعضد الاستقرار، لن يتوافر في غياب التغاضي عن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية، المتمثل في حل الدولتين، بناءً على حدود عام (1967)؛ للتمكن من إقامة دولةٍ فلسطينيةٍ مستقلةٍ، عاصمتها القدسُ الشرقيةُ، وهذا ما بدى أيضًا من خلال ما تم عرضه من مناقشات ثرية، داعمة للقضية الفلسطينية.