الحزب العربي للعدل والمساواة: القمة العربية الطارئة بالقاهرة توصياتها ناجزة وتؤدي إلى الخروج من النفق المظلم


قال رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة خالد السيد على أن فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حذر مرارًا وتكرارًا، من خطورة تفاقم الأزمة، والعمل على تنفيذ مخطط التهجير؛ فهذا حتمًا سيؤدي إلى مزيد من التفكيك للمجتمع الدولي؛ فشعوب العالم سوف تفقد الثقة تمامًا؛ فيمن يحكم، ومن يدير المشهد العالمي، كما أن هذا سيؤدي حتمًا لغياب ماهية التعايش السلمي؛ فقد أضحت المعنويات منخفضة لدرجاتها القصوى، بما يشكل تهديدًا للسلام العالمي بصورة مباشرة.
وأشار رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة إلى أن من يقدم الجهود، والمساعي، والمبادرات؛ من أجل إنهاء الأزمة، له الشكر الجزيل، ومن يرسخ لفكرة حل الدولتين، سوف يصبح موقفه مشرفًا؛ فلا حل للقضية والصراع الدائر، ما لم يتم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود 1967م، وهنا نثمن جهود الأشقاء المتواصلة، والتي نأمل أن تصل للغاية المنشودة، التي تم الإشارة إليها؛ فالجميع مضار في ظل حرب تزيد من الفوضى، وتضعف الأمن والأمان، بالمنطقة بأسرها، بل وقد ينتقل أثرها للعالم بأسره.
وتابع رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة بقوله: إن من يسرف في التدمير، إنما يتابع السير قدمًا تجاه لفكرة التهجير؛ كي لا تصلح الأرض للعيش، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تمارس أبشع جرائم القتل للشعب الأعزل؛ ليصاب بالهلع، ويخرج من أرضه صاغرًا خائفًا ترتعد فرائسه؛ ورغم تدمير أوجه وسبل الحياة؛ إلا أن الشعب يستطيع أن يعمر أرضه، ويعيد مجده، ويحي نهضته، ويوفر قوته، ويستكمل مسيرته تجاه الحرية.
وأكد الأستاذ خالد السيد على، أن الخروج من النفق المظلم، يكمن فيما أعلنته القيادة السياسية المصرية؛ حيث تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المهنيين، والتكنوقراط المستقلين، توكل إليها إدارة قطاع غزة، انطلاقا من خبرات أعضائها؛ ومن ثم تصبح اللجنة، مسئولة عن الإشراف على عملية الإغاثة، وإدارة شئون القطاع لفترة مؤقتة، وذلك تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.