إياد نصار يتحدث عن إتقانه للهجة المصرية وأمنياته لأولاده


في الجزء الثاني من لقائه ببرنامج حبر سري، كشف الفنان إياد نصار عن علاقته الوثيقة بالثقافة المصرية منذ صغره، وهو ما ساعده على إتقان اللهجة المصرية بسهولة. وأوضح أنه في بداياته لم يكن معروفًا، مما أتاح له فرصة التحرك بحرية في الشوارع المصرية والاستماع إلى الناس والتعرف على أسلوب حياتهم وتفاعلهم اليومي، وهو ما جعله يستوعب الشخصية المصرية بشكل أعمق، فلم يقتصر الأمر على تعلم اللهجة فقط، بل أصبح جزءًا من تفاصيلها.
وتحدث نصار عن مشاركته في مسلسل ظلم المصطبة، حيث كان عليه التحدث بلهجة مختلفة عن لهجة أهل القاهرة، نظرًا لأن التصوير كان في دمنهور. وأكد أنه حرص على إتقان طريقة نطق الكلمات الخاصة بأهل المنطقة، وكان يستمتع بتعلم تفاصيل جديدة عنهم. لكنه أشار إلى أنه كان يشعر بالانزعاج أحيانًا عندما يخطئ في نطق كلمة ويقوم أحدهم بتصحيحها له في موقع التصوير، لأنه يفضل تقديم الدور بأعلى درجة من الدقة.
أما عن نظرته للحياة، فأوضح أنه لا يرى نفسه أكثر خبرة من غيره، لكنه كممثل يمتلك زاوية رؤية مختلفة تساعده على ملاحظة التفاصيل، ومع ذلك لا يعتبر نفسه متفوقًا على أي شخص آخر.
وعند الحديث عن أمنياته الشخصية، عبر إياد نصار عن رغبته في رؤية أبنائه وهم يعيشون حياة ناجحة ومستقرة، مؤكدًا أنه يحمل هاجسًا دائمًا بشأن مستقبلهم، ويدعو الله أن يمنحه عمرًا طويلًا ليكون شاهدًا على خطواتهم الأولى في الحياة.