المحاور التنموية على النيل.. شرايين جديدة لدعم التنمية وربط شرق وغرب الوادي


في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عام 2014، تعمل الدولة المصرية على تنفيذ محاور تنموية متكاملة على نهر النيل، بهدف تقليل المسافات بين المحاور العرضية إلى 25 كيلومتراً، مما يسهم في تحقيق التكامل بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل، ودعم المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة.
إنجازات غير مسبوقة في تنفيذ المحاور والكباري
قبل عام 2014، كان عدد الكباري المنفذة على النيل 38 كوبري، ومع بدء خطة الدولة للتوسع في المحاور، تم التخطيط لإنشاء 35 محورًا جديدًا، منها 22 محورًا بالصعيد، وهو ما يعكس الاهتمام بتنمية جنوب مصر.
ومنذ 2014 وحتى اليوم، تم الانتهاء من 18 محورًا جديدًا، ليصل إجمالي عدد المحاور إلى 56 محورًا، فيما يجري حاليًا تنفيذ 17 محورًا إضافيًا، ليصل الإجمالي إلى 73 محورًا وكوبري بحلول عام 2030.
فرص عمل ودعم للشركات الوطنية
تعتمد الدولة في تنفيذ هذه المشروعات القومية على شركات مصرية وطنية متخصصة، وهو ما يعزز دعم الصناعة الوطنية ويوفر آلاف فرص العمل للشباب، إلى جانب إكساب الكوادر الهندسية والفنية خبرات متميزة في تنفيذ المشروعات الكبرى وفق أحدث المعايير العالمية.
تأثير المحاور على التنمية الشاملة
تمثل هذه المحاور الجديدة شرايين تنموية تساهم في تحسين البنية التحتية، ودعم حركة التجارة والاستثمار، وتقليل زمن الرحلات بين محافظات الصعيد والدلتا، مما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد المصري ويحقق طفرة في جودة الحياة للمواطنين.
وتواصل الدولة المصرية جهودها الحثيثة لإنجاز هذه المشروعات وفق أعلى معايير الجودة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.