”حبي للأهلي لا يُقاس بالاحتفالات”: بن شرقي يكشف كواليس قمة الزمالك

تحدث المغربي أشرف بن شرقي، لاعب الأهلي الجديد، عن ذكرياته في المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا 2017 بين الأهلي والوداد، التي حسمها الأخير بهدفه في شباك الفريق المصري.

وقال بن شرقي في تصريحات عبر بودكاست "القلعة الحمراء" الذي يقدمه سيد عبد الحفيظ في شهر رمضان: "في عام 2017، الوداد أخذ اللقب من الأهلي بهدف واحد اسمه أشرف بن شرقي في برج العرب". وأضاف: "كانت مباراة عصيبة، وهذه المباريات تُلعب على جزئيات بسيطة، بمعنى أنه إذا لم تأخذ حقك في كرة في المباراة، تنقلب عليك وتتحول لهدف في مرماك".

وعن سؤاله إذا كان قد فكر في التواجد في الأهلي قبل 7 سنوات، رد قائلاً: "كل شيء نصيب، بعد أن فاز الوداد بدوري الأبطال، كان هناك حديث عن انتقالي للأهلي، لكنني كنت في عمر 22 عامًا، ولم أكن أعرف شيئًا عن الوكلاء أو الانتقالات، كنت أريد فقط أن ألعب كرة القدم".

وأشار بن شرقي إلى شخصيته الهادئة قائلاً: "أنا دائمًا شخص هادئ، وأي شيء أفعله أفكر فيه بهدوء، حب الناس لا يُمكن أن تشتريه، أسهل شيء أن تتخاصم مع أحد، لكن أصعب شيء هو أن تكسب الناس".

وفيما يتعلق بسؤاله عن تأثير تريزيجيه عليه قبل انتقاله للأهلي، أوضح بن شرقي: "أول لقاء بيننا كان عندما انضم تريزيجيه للريان، لم أكن أعرفه شخصيًا، ولكنني كنت أعرفه كلاعب كرة ونجم كبير. أول يوم وصل فيه للريان، كنت أول من يقابله، وقلت له: أي شيء تحتاجه هنا أنا موجود. أنا عشت مع المصريين وخيرهم سابق علي، فأنا وأنت سنكون واحدًا، ومنذ ذلك اليوم تطورت علاقتنا سريعًا".

وعن مشاركاته مع الأندية التي انتقل إليها، قال: "دائمًا أسجل في أول مباراة لي مع أي نادي انتقل إليه، سواء بتسجيل هدف أو صناعة هدف. هذا طبيعي بالنسبة لي، أنا لست من النوع الذي يحتاج للتأقلم، ولدي خبرة كبيرة. أول مباراة لي مع الهلال كانت أمام النصر وسجلت هدفًا، وأول مباراة لي مع الريان كانت أمام العربي وصنعت هدفًا، وأول مباراة لي مع الأهلي كانت أمام الزمالك وسجلت هدفًا.

أنا لا أحب أن أبدأ اللعب تدريجيًا، أريد أن أكون حاضرًا من البداية، خصوصًا في مباراة مثل الأهلي والزمالك، حيث كان الناس يتوقعون مني تقديم شيء مميز".

وعن سؤاله إذا كان يشعر أنه سيسجل هدفًا في قمة الدوري، وهل كان سيحتفل إذا أحرز هدفًا، أجاب: "صراحة، كنت أحب أن أحرز هدفًا لأنني الآن أنتمي للنادي الأهلي. عدم احتفالي لم يكن له دلالة خاصة، بل كان بسبب الجماهير التي تقدرني، وكانوا دائمًا يشكرونني ويقولون لي إنهم يحبونني حتى إذا انتقلت للأهلي. حب الناس لا يمكن أن أخسره، ولكن هذا لم يمنعني من تقديم أفضل ما لدي في عملي، (الشغل شغل والحب حب)".