إسرائيل تطلب تمديد اتفاق غزة 42 يوما دون التطرق لوقف الحرب


قالت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين، اليوم السبت، إنّ إسرائيل طلبت تمديد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة 42 يومًا، دون التطرق إلى وقف الحرب.
وأضافت هيئة البث، أن إسرائيل كانت تسعى في هذه الفترة للإفراج عن ثلاثة محتجزين أسبوعيًا، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يومه الـ42 (آخر أيام المرحلة الأولى) وسط مخاوف من استئناف إسرائيل حربها على القطاع، لا سيما بعد عودة وفدها التفاوضي من القاهرة دون التوصل لاتفاق بشأن تمديد وقف إطلاق النار.
واعترف مسؤول إسرائيلي، في حديث مع قناة " 12" الإسرائيلية، بأنه لا يوجد التزام بإطار الاتفاق دون اتفاقات واضحة حول مستقبل غزة، وتفكيك حماس وإبعادها عن السلطة، وقال إن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بشكل كامل.
وأضاف: "نحن مستعدون لمواصلة وقف إطلاق النار، ولكن فقط في مقابل مناقشات سريعة وواضحة ومحددة زمنيًا حول استمرار إطلاق سراح المحتجزين الأحياء في الأيام المقبلة".
وتحاول إسرائيل عبر وفدها، خلال محادثات القاهرة، التوصل إلى اتفاق لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق في غزة 42 يومًا إضافيًا، إلا أن حركة "حماس" أعلنت اليوم رفض تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق "بالصيغة" التي تطرحها إسرائيل.
وقالت الحركة، في تصريحات نقلتها عنها وكالة "رويترز"، إنه لا توجد حاليًا أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، مضيفة أن "الاحتلال يتحمل مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق حتى الآن".