وزير الأوقاف: العلم هو القانون الأعظم لبناء الحضارات والأمم والشعوب


شرح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مجمل المعاني وقيم محددة من الجزء الأول بالقرآن الكريم، مستشهدًا بقول الله تعالى: (وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا)، موضحا أن أول باب من أبواب الشرف والكمال والمجد الذي منحه الله للبشر، هو ثوب العلم.
العلم شرف الإنسان
وأوضح «الأزهري»، خلال تقديم برنامجه «اللؤلؤ والمرجان»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن الله حين قال الملائكة: (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء؟)، كان الجواب الإلهي أن العلم هو العلاج لكل هذه المشكلات، وهو شرف الإنسان.
وشدد على أن العلم هو القانون الأعظم لبناء الحضارات والأمم والشعوب والدول، مؤكدا أن الجزء الأول من القرآن الكريم تناول قصة بني إسرائيل مع نبي الله موسى؛ إذ أمرهم الله بذبح بقرة، لكنهم بدأوا في طرح الأسئلة المتعنتة للتهرب من التنفيذ، على عكس الملائكة الذي كان سؤالهم بغرض التعلم.
وكشف الوزير عن سبب تسمية سورة البقرة بهذا الاسم، موضحا أن السبب هو موقف بني إسرائيل من أمر الله؛ إذ قدموا الأعذار والتساؤلات المتوهمة بدلا من الامتثال الفوري.