مسئولة أممية: استمرار النشاط الاستيطانى يشكل تهديدا وجوديا لحل الدولتين


حذرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط بالإنابة "سيخريد كاخ"، من أن استمرار النشاط الاستيطانى الإسرائيلى إلى جانب الدعوات المستمرة للضم، تشكل تهديدا وجوديا لاحتمالات قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة وبالتالى حل الدولتين، مؤكدة أن الشرق الأوسط يشهد اليوم تحولا سريعا، لا يزال نطاقه وتأثيره غير مؤكدين، ولكنه يقدم أيضا فرصة تاريخية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت "كاخ" التي تشغل أيضا منصب كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، في إحاطتها أمام اجتماع مجلس الأمن لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط "يمكن لشعوب المنطقة أن تخرج من هذه الفترة بالسلام والأمن والكرامة ومع ذلك، قد تكون هذه فرصتنا الأخيرة لتحقيق حل الدولتين".
ورحبت "كاخ" بتنفيذ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بما في ذلك الإفراج عن 34 رهينة،مشيرة إلى أنه كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، تم إطلاق سراح 1135 سجينا ومعتقلا فلسطينيا حتى الآن، وأن التقارير التي تتحدث عن سوء المعاملة والإذلال الخطير أثناء احتجازهم "مثيرة للقلق".
وقالت المسؤولة الأممية: "إن الصدمة لا يمكن إنكارها على الجانبين.
في غزة، أُلحِق الموت والدمار والتشريد بالمدنيين الفلسطينيين في غزة".
ونبهت إلى أنه في حين وفرت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الإغاثة التي كان هناك حاجة ماسة إليها، "إلا أنه لا يزال هناك الكثير مما ينبغي القيام به لمعالجة أكثر من خمسة عشر شهرا من الحرمان من الضروريات الإنسانية الأساسية وفوق كل شيء فقدان الكرامة الإنسانية".