حماس ترد على توسيع اسرائيل لـ عملياتها العسكرية في جنين ومناطق شمال الضفة


أكدت حركة حماس اليوم ، أن "توسيع الجيش الإسرائيلي، عملياته العسكرية في جنين ومناطق شمال الضفة والدفع بتعزيزات عسكرية ودبابات لأول مرة منذ سنوات يكشف نواياه الخطيرة".
وقالت حماس، في بيان، إن "قرار العدو بتوسيع عدوانه في الضفة واستمراره في التهجير القسري لأكثر من 40 ألف فلسطيني يستدعي من مكونات شعبنا تشكيل جبهة موحدة للتصدي له".
وأضاف البيان أن "التصريحات الرعناء لوزير حرب الاحتلال بشأن إبقاء جيشه في مخيمات شمال الضفة لمدة عام ومنع سكانها من العودة أوهام لن تتحقق"، داعيا أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى "تصعيد العمل المقاوم لردع الاحتلال عن ارتكاب المزيد من الجرائم".
وأكدت حماس في بيانها بالقول إن "أسلحة الاحتلال ودباباته وجبروته العسكري ستتحطم على صخرة الصمود الفلسطيني، وسيظل شعبنا متمسكًا بحقوقه التاريخية".
وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في وقت سابق اليوم، تعليماته للجيش بالاستعداد لإقامة مطولة قد تستمر حتى نهاية العام الحالي في المناطق التي تم اخلاؤها في مخيمات شمال الضفة الغربية، وألا يسمح بعودة السكان الذين تم تهجيرهم.
وقال كاتس، في تصريحات له، إنه "قرر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توسيع العملية بمخيمات الضفة الغربية ودفع المزيد من القوات"، متابعا أن الجيش "سيدمر البنى التحتية للإرهاب في مخيمات الضفة الغربية التي بنيت ومولت بالسلاح من إيران"، على حد قوله.
وأضاف: "أمرنا الجيش بإنشاء وحدات عسكرية ثابتة في بلدات الغلاف لحماية السكان هناك"، مؤكدا أن بلاده لن تسمح بعودة السكان مرة أخرى إلى المخيمات التي دخلها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية".