عبدالهادي: مشروع المجمع البتروكيماوي الجديد بمدينة العلمين حافز لجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاعات إستراتيجية


أشاد الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، بمشروع المجمع البتروكيماوي الجديد الذي أعلن عنه تحالف من شركات "شارد كابيتال بارتنرز إل إل بي" البريطانية، و"رويال استراتيجيك بارتنرز" الإماراتية و"مجموعة القحطاني" السعودية، في مدينة العلمين الجديدة، قائلا: المشروع يمثل حجر زاوية في استراتيجية الدولة لتنويع مصادر الدخل القومي وتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة والصناعات الثقيلة، خاصة في ظل موقعها الجغرافي الذي يجعلها حلقة وصل بين أسواق أوروبا وآسيا وأفريقيا.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن نجاح المشروع يكون حافزاً لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في قطاعات استراتيجية مماثلة، ويمثل مثالاً يحتذى به في التعاون الإقليمي بين رؤوس الأموال العربية والدولية.
ولفت أن اعتماد المجمع على الزيت الخام كمادة خام رئيسية يعزز من التكامل الصناعي بين قطاعي البترول والبتروكيماويات، ويوفر قيمة مضافة للاقتصاد الوطني من خلال استغلال الموارد المحلية في عمليات التصنيع بدلاً من تصديرها كمادة خام.
وفيما يتعلق بالأثر الاقتصادي والاجتماعي للمشروع، أردف: يُتوقع أن يوفر نحو 20 ألف فرصة عمل خلال مرحلة الإنشاء، إضافة إلى 3 آلاف وظيفة دائمة بعد التشغيل، مما يسهم في خفض معدلات البطالة ودعم الاقتصاد المحلي في مدينة العلمين والمناطق المحيطة بها.
وأوضح أن هذا النوع من المشاريع يسهم أيضاً في تنشيط القطاعات المرتبطة به مثل النقل، والخدمات اللوجستية، والبنية التحتية، ما يخلق حالة من التكامل الاقتصادي ويدعم عجلة التنمية، فضلا عن أن التعاون المحتمل مع شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة لتطوير منطقة الإمداد (OSBL) وفق نموذج البناء والتملك والتشغيل (BOO) يعزز من فرص مشاركة الشركات المصرية الكبرى في تنفيذ المشروع، بما يضمن نقل الخبرات وتعزيز القدرات المحلية في مجالات الإنشاء والتشغيل.