«مصر لا تكمم الأفواه وسفير روسيا قبل الاعتذار».. نقيب الزبالين يكشف آخر تطورات أزمة الصحفي الروسي
«مصر لا تكمم الأفواه ونحترم الجميع»، هكذا أكد شحاتة المقدس، نقيب جامعي القمامة، مشيرًا إلى أن بعض القنوات الأجنبية المعادية للدولة، استغلت واقعة الاعتداء على الصحفي الروسي للترويج بأن مصر لا يوجد بها حريات وتمنع حرية تداول المعلومات.
أضاف «المقدس» في تصريحات خاصة لـ«مصر 2030» أن أزمة الصحفي الروسي انتهت، وتم طباعة اعتذار باللغة الروسية، وقُدم إلى السفارة الروسية، وقبله السفير الروسي، وغادر الصحفي الروسي إلى بلاده في أمان وسلام.
لفت نقيب الزبالين إلى الدور الذي لعبته وزارتي الداخلية والخارجية في إنهاء الأزمة دون حدوث أي تداعيات مع الشعب الروسي، موضحًا أن الأمر لم يتعد سوء تفاهم نجم أثناء التقاط الصحفي الروسي صورًا لسيدة بسيطة في حى الزبالين، تعمل في تدوير وجمع القمامة، وهو ما أثار غضب وحفيظة أبناءها، وحدثت المشكلة بعد رفض الصحفي الروسي مسح الصور التي التقطها على الكاميرا الخاصة به، فاعتدوا عليه وأصابوه بمنطقة رأسه وحطموا الكاميرا الخاصة به، وهو عدم تقدير للموقف فقط، مؤكدًا على احترام المصريين للصحافة العالمية والشعب الروسي.
لم يحصل الصحفي الروسي على إذن وتصريح مسبق من الجهات المعنية بالتصوير في الشارع، يقول نقيب الزبالين، شحاتة المقدس، منوها بأن مقره معروف لجميع وكالات الأنباء المحلية والعالمية وكافة مراسلي الصحف ويتم عمل أحادث ومقابلات رسمية معه داخل منزله بحى الزبالين في منطقة منشأة ناصر.
يوضح نقيب الزبالين في حديثه أن الصحفي الروسي لم يكن معه مترجمًا وقت حدوث الأزمة، كما أن غالبية العاملين في مجال جمع وتدوير القمامة من الأميين البسطاء الذين لا يع رفون اللغة الروسية، مما زاد الأمر تعقيدًا.
أفرجت الأجهزة الأمنية عن المصور الروسي «أرسيني كوتيف»، قبل أيام قليلة، بعد تدخل السفارة الروسية لتسهيل مهمة الإفراج عن المدون، بعد القبض عليه نتيجة دخوله في مشادة كلامية انتهت بمشاجرة داخل حي الزبالين، بسبب تصوير حياة بعض السيدات بالحي دون رضاهن.
