مسلسل حكيم باشا.. صراع على «ميراث حرام» من تجارة الآثار

تدور أحداث مسلسل "حكيم باشا" على مدار 30 حلقة في "نجع الباشا"، وهو مكان افتراضي من خيال المؤلف يقع في محافظة قنا بصعيد مصر. يركز العمل على شخصية "حكيم باشا"، كبير عائلة "الباشا" التي تعمل في تجارة الآثار. تم منح "حكيم" جميع أملاك العائلة من قبل عمه، الذي تجاهل أبناءه بسبب ذكاء "حكيم" ودعمه في التجارة.

يبتعد "حكيم" عن حياة والده المزارع ليصبح كاتم أسرار عمه ومصدر ثقته، ويقوم بالتنقيب عن الآثار، محتكماً إلى ذكائه في مضاعفة ثروة العائلة. يحتفظ "حكيم" بالمومياوات والبرديات داخل مغارة محاطة بالمتفجرات، بينما لديه زوجتان: "صفا"، حب عمره، و"ليزا" الإسبانية.

تتسارع الأحداث عندما يحاول "واصل"، منافسه في تجارة الآثار، سرقة مغارة "حكيم" بالتعاون مع مجموعة من العناصر الإجرامية. لكن "حكيم" يتمكن من القبض عليهم وإبلاغ الشرطة. في الأثناء، يستعد "حكيم" وعائلته للاحتفال بسبوع أحد الأحفاد، لكن الأحداث تأخذ منعطفاً مفاجئاً مع ظهور "غزل"، التي تحمل طفلاً وتدعي أنه ابنه من زواج عرفي.

تتسبب هذه المفاجأة في إرباك الأجواء العائلية، حيث يهدد هذا الطفل وراثة "حكيم" ويثير غيرة زوجتيه وأبناء عمومته. تواصل "مهرة"، التي تشعر بالقلق من فقدان الثروات، الضغط على "حكيم" لسحب ممتلكاته، بينما يرفض "حكيم" ذلك ويتعهد بأن تبقى الأمور كما كانت.

مع وفاة العم، تتصاعد التوترات، ويتحد الأعمام الثلاثة مع أبناء العم الراحل للتخلص من الطفل، مما يدفعهم إلى حياكة المؤامرات بقيادة "مهرة". مسلسل "حكيم باشا" يعد تجربة درامية غنية بالصراعات العائلية والتقاليد المتجذرة في المجتمع الصعيدي، وهو من بطولة النجم مصطفى شعبان.