قيادي بحركة فتح: الدول العربية تعمل على منع إسرائيل من استغلال أي فراغ إداري أو سياسي بغزة
أكد منير الجاغوب، القيادي في حركة فتح، أن الدول العربية تسعى إلى وضع آلية موحدة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، مشددًا على وجود توافق عربي حول ضرورة تولي منظمة التحرير الفلسطينية هذا الدور، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والمعترف به دوليًا.
وخلال مداخلة في برنامج «ثم ماذا حدث» الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت على قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح الجاغوب أن مصر، إلى جانب دول عربية أخرى مثل الإمارات وقطر والأردن، تعمل على ضمان استقرار غزة بعد الحرب، ومنع إسرائيل من استغلال أي فراغ إداري أو سياسي في القطاع.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يزعمان عدم وجود جهة فلسطينية مؤهلة لإدارة غزة، وهو ما ترفضه الدول العربية، التي تؤكد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الطرف الذي فاوض واستعاد القطاع عبر اتفاقيات رسمية مع إسرائيل.
وأضاف أن الجهود العربية تنقسم إلى محورين رئيسيين: التفاوض مع الولايات المتحدة وإسرائيل، خاصة مع محاولات الاحتلال التنصل من التزاماته السابقة مع منظمة التحرير، والتنسيق مع حركة حماس لتجنب أي انقسامات فلسطينية تعرقل إعادة توحيد القطاع مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية.
وأكد الجاغوب أن مصر تمتلك خبرة طويلة في هذا الملف، حيث تديره منذ 17 عامًا، ولديها فهم دقيق لنقاط قوته وضعفه.
