”رنده فؤاد تُطلق معرضها العاشر ”سيمفونية بالألوان في جاليري أوديسي بالزمالك” فن مستدام يجمع بين الحداثة والطبيعة”
![راندة فؤاد](https://www.msr2030.com/img/25/02/13/433649_W.jpg)
![](https://www.msr2030.com/ix/GfX/logo.png)
تُقِيم الفنانة التشكيلية المصرية رنده فؤاد معرضها الفردي العاشر تحت عنوان "سيمفونية بالألوان"، وذلك يوم الأحد الموافق 16 فبراير 2025، في جاليري أوديسي بالزمالك. يُعتبر هذا المعرض محطة جديدة في مسيرتها الفنية التي تُركّز على مفهوم الفن المستدام، حيث تؤمن رنده فؤاد بأن الفن يُشكل أحد أبرز أدوات القوة الناعمة التي تساهم في خدمة المجتمع ودفع عجلة التنمية المستدامة.
تنتمي رنده فؤاد إلى جيل الفنانين التشكيليين المصريين المعاصرين من جيل الوسط، وتتمتع بخبرة تنموية واسعة. فقد أسست وترأست مؤسسة "المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية"، كما نظمت أكثر من عشر معارض فردية، وباتت أعمالها الفنية جزءًا من مجموعات فنية خاصة في دول عديدة، بما في ذلك أوروبا والولايات المتحدة والمنطقة العربية.
تتميز أعمال رنده فؤاد باستخدامها تقنيات فريدة تعتمد على مواد طبيعية متنوعة، إلى جانب ألوانها القوية والحيوية التي تعكس رؤيتها الفنية الداخلية. من خلال هذه التقنيات، تقدم الفنانة تكوينات فنية معاصرة تدمج بين التراث الحضاري والحداثة، مما يجعل أعمالها تتميز بأسلوب تلقائي يعكس مشاعرها وتصوراتها للجمال.
وحول تسمية المعرض بـ"سيمفونية بالألوان"، أوضحت رنده فؤاد أن الألوان تمثل بالنسبة لها مصدرًا للإلهام والطاقة الإيجابية، حيث تساعدها على تحقيق التوازن النفسي والعاطفي. تستمد الفنانة إلهامها من تأملها في جمال الكون وتناغمه، مما يترك لديها انطباعات عميقة تترجمها إلى لوحات فنية تستخدم فيها الألوان بطرق مبتكرة.
كما أشارت إلى أن تكوينات لوحاتها تنبع من فطرتها وأسلوبها التلقائي، الذي يعكس رؤيتها الفنية الخاصة. وتستخدم في أعمالها موادًا طبيعية مثل الرمل والطين وأوراق الشجر، مما يعكس ارتباطها الوثيق بالطبيعة وحرصها على توظيفها في أعمالها الفنية.
يُعد معرض "سيمفونية بالألوان" فرصة فريدة لعشاق الفن للاطلاع على أعمال تجمع بين الحداثة والمواد الطبيعية، في تجربة فنية تعكس رؤية الفنانة العميقة لدور الفن في المجتمع وتأثيره على التنمية المستدامة.