الجزائر تصدر بيانا عن حقيقة رفض الشرع طلبا للإفراج عن جنود وضباط لها كانوا يقاتلون لجانب الأسد
![علم الجزائر](https://www.msr2030.com/img/25/02/12/433456_W.jpg)
![](https://www.msr2030.com/ix/GfX/logo.png)
نفت الجزائر صحة الأنباء المتداولة حول"توقيف جنودها برفقة عناصر من جبهة البوليساريو في سوريا، وادعاءات مشاركتهم في القتال مع قوات بشار الأسد، مؤكدة أنها لن تتأثر بالأكاذيب.
وأكدت الجزائر عبر بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية أن هذه "الادعاءات عارية عن الصحة تماما" و"مجرد أكاذيب تهدف إلى تشويه سمعة البلاد، ومحاولة أخرى بائسة ويائسة على قدر بؤس ويأس أصحابها الذين ضاقوا ذرعا بتبديد الشكوك حول عمق العلاقات الجزائرية-السورية".
وأشارت الوكالة إلى أن هذه المزاعم تأتي في سياق حملات إعلامية تهدف إلى تضليل الرأي العام، واتهمت المغرب بأنها: "روجت منذ بضع أسابيع خلت عن وجود جنود من الجيش الجزائري ومن جبهة البوليساريو يقاتلون إلى جانب نظام بشار الأسد، واليوم، تخرج علينا بافتراء متصل بسابقه مفاده أن وزير الخارجية أحمد عطاف قد تقدم بطلب الإفراج عن هؤلاء الجنود، حين لقائه بالرئيس السوري، أحمد الشرع، وأن هذا الأخير قد رفض ذلك".
وأضافت: "هناك حملات إعلامية من المواقع الإلكترونية الإخبارية المغربية، وقد ذهب بهم الأمر إلى حد اختلاق الأكاذيب والافتراءات ونشرها على أوسع نطاق ممكن، اللقاء الذي جمع الوزير أحمد عطاف بالرئيس السوري أحمد الشرع كان استثنائيا بكل المقاييس وكان بعيدا كل البعد عن مثل هذه الافتراءات التافهة التي يتم الترويج لها من قبل المغرب".