الجامعة العربية تدعو لتضافر الجهود للحفاظ على الإذاعة ودورها في نشر المعلومات وتعزيز الثقافة والسلام
دعا الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي، إلى تضافر الجهود للحفاظ على الإذاعة، وبناء مستقبل يستمر فيه دورها في نشر المعلومات وتعزيز الثقافة والسلام، لأنها جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والثقافي للشعوب، وجسر بين الأجيال والثقافات.
وقال السفير خطابي، في بيان صادر عن جامعة الدول العربية اليوم الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، إن الاحتفال بهذا اليوم يأتي تقديرا لمقومات الإذاعة كوسيلة إعلامية، ودورها في توعية الناس بقيمة الخدمات السمعية العامة، وتشجيعا للتعاون بين الشبكات الرئيسية ومحطات الإذاعة المحلية للوصول لمختلف المعلومات والانتفاع بها، منوها بأن هذا اليوم يشكل فرصة لتعزيز التعاون الدولي بين هيئات البث الإذاعي.
وأشار إلى أن تميز الإذاعة كوسيلة إعلامية عن غيرها، يعود إلى كونها تلائم المجتمعات المحلية والفئات التي يصعب الوصول إليها بوجه خاص، كما تتمتع بشعبية كبيرة لدى المستمعين في جميع أنحاء العالم، حيث يمكن متابعة الإذاعة في أي مكان وأي وقت سواء لمعرفة حالة الطقس أو متابعة الأحداث الرياضية والسياسية والثقافية وقت حدوثها، وتوفر أيضا فرصة لجميع الأشخاص للمشاركة وإسماع أصواتهم باختلاف المستويات التعليمية.
وأضاف أنه بفضل قدرة الإذاعة على التكيف والمرونة، فهي تواكب المشهد الإعلامي المتغير، أمام ما يشكله العصر الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعية من تحديات كبيرة للوسائل الإعلامية التقليدية.
ولفت إلى أن جامعة الدول العربية حريصة على الاحتفال بهذه المناسبة، وكانت سباقة إلى تشجيع وتقدير الإذاعة كوسيلة إعلامية مجتمعية ذات صيت واسع، وخصصت جائزة التميز الإعلامي العربي في دورتها الثانية لعام 2017 للإذاعة تحت شعار"دور الإذاعة المسموعة في خدمة المجتمع".
