الأمم المتحدة: تنظيم داعش مازال يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين
حذر وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، من قدرة تنظيم داعش المتزايدة على التكيف مع الوضع الراهن واستمرار أنشطته، على الرغم من الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لمكافحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال إحاطته أمام مجلس الأمن لمناقشة التقرير العشرين للأمين العام حول تهديد تنظيم داعش للسلام والأمن الدوليين.
وأشار فورونكوف إلى أن الوضع في سوريا يثير قلقًا بالغًا، خاصة في ظل خطر وقوع مخزونات من الأسلحة المتقدمة في أيدي الإرهابيين. وأضاف أن منطقة البادية السورية تظل مركزًا حيويًا لأنشطة داعش، وتستخدم كقاعدة للتخطيط العملياتي الخارجي.
كما لفت إلى أن 42,500 فرد، بينهم عناصر يشتبه في ارتباطهم بتنظيم داعش، لا يزالون محتجزين في معسكرات ومراكز احتجاز في شمال شرق سوريا، داعيًا الدول الأعضاء إلى تسهيل عودة هؤلاء الأشخاص بشكل آمن وطوعي.
أما بالنسبة للوضع في أفغانستان، فقد أشار فورونكوف إلى أن تنظيم داعش - خراسان يشكل تهديدًا كبيرًا في المنطقة، مؤكدًا ضرورة توحيد جهود الدول الأعضاء لمنع أفغانستان من العودة كملاذ للأنشطة الإرهابية. كما نبه إلى أن تنظيم داعش في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى يواصل توسيع عملياته وزيادة سيطرته الإقليمية.
