باحث سياسي: القمة العربية المرتقبة في مصر نهاية الشهر الجاري ستكون محطة حاسمة


أكد الباحث السياسي مبارك آل عاتي، أن التهجير القسري يمثل تهديدًا خطيرًا للمنطقة العربية والدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الموقف السعودي-المصري-الأردني يُعد تحذيرًا واضحًا لإسرائيل ضد هذه المخططات.
وخلال مداخلة، في برنامج "ملف اليوم" عبر قناة القاهرة الإخبارية مع الإعلامية آية لطفي، أوضح آل عاتي أن القمة العربية المرتقبة في مصر نهاية الشهر الجاري ستكون محطة حاسمة لتوحيد الصف العربي وتوجيه الجهود ضد السياسات الإسرائيلية، محذرًا من أن استمرار الطرح الإسرائيلي-الأمريكي بشأن التهجير سيعيد المنطقة إلى نقطة الصفر.
وأشار إلى أن المقترح الإسرائيلي يتناقض بشكل صارخ مع القوانين الدولية، ويكشف عن نوايا مبيتة لإشعال الفوضى في الشرق الأوسط.
وأكد أن الدول العربية تمتلك القدرة على توحيد مواقفها لمواجهة هذه المخططات، مشددًا على أنها لن تكون طرفًا في الجرائم التي تُرتكب في غزة، وأضاف: "لا يمكن تجاهل الوضع الإنساني المتدهور الذي خلفته المجازر الإسرائيلية."