هل موّلت واشنطن مختبر ووهان المتهم بتسريب فيروس كورونا؟
أبرار أحمد مصر 2030تجددت المزاعم حول دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في تمويل أبحاث قد تكون مرتبطة بنظرية تسرب فيروس كورونا المستجد (COVID-19) من أحد المختبرات في ووهان، الصين، وهي النظرية التي أعاد الملياردير إيلون ماسك تسليط الضوء عليها.
منظمة "إيكو هيلث ألاينس"
وتستند هذه الادعاءات إلى تمويل قدمته USAID لمنظمة "إيكو هيلث ألاينس"، وهي مؤسسة بحثية متخصصة في دراسة الفيروسات التي قد تنتقل من الحيوانات إلى البشر. ووفق تقرير نشرته مجلة فوربس، حصلت المنظمة على منح في إطار برنامج "تهديدات الأوبئة الناشئة"، الذي أطلقته الوكالة الأمريكية لرصد الفيروسات المحتملة قبل تحولها إلى أوبئة عالمية.
الصحة الأمريكية تنتقد إيكو هيلث ألاينس
ورغم أن المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية انتقدت "إيكو هيلث ألاينس" سابقًا لعدم الإفصاح عن بعض البيانات، فإنه لا يوجد دليل علمي يثبت تورط أبحاثها في نشأة فيروس كورونا. وفي تصريح لصحيفة نيويورك تايمز عام 2021، أكد المتحدث باسم المنظمة، روبرت كيسلر، أن الفيروسات التي درستها المؤسسة لا تشبه الفيروس المسبب للجائحة بما يكفي للقول إنها لعبت دورًا في انتشاره.
وبينما لا يزال الجدل مستمرًا حول أصول الفيروس، لم تصدر أي جهة علمية أو رسمية أدلة قاطعة تثبت أن تمويل USAID كان له صلة مباشرة بمختبر ووهان أو بتفشي الجائحة.