الأمم المتحدة: 900 قتيل على الأقل جراء الاشتباكات شرقي الكونغو الديمقراطية
أشرقت حفني مصر 2030أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الاشتباكات العنيفة بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية ومتمردي حركة 23 مارس أسفرت عن سقوط 900 قتيل على الأقل وإصابة حوالي 2880 شخصًا، وفقًا للتقارير الأولية.
وأكد المكتب أن الأزمة في شرق الكونغو الديمقراطية تتفاقم بسرعة، حيث أدى تصاعد النزاع المسلح إلى نزوح جماعي وتدهور الأوضاع الإنسانية. وذكر أن حركة 23 مارس تسيطر حاليًا على جوما، عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية، ما أجبر مئات الآلاف من المدنيين على الفرار.
ووفقًا للصليب الأحمر الكونغولي، تم انتشال ما لا يقل عن 900 جثة منذ 31 يناير الماضي، بينما استقبلت المستشفيات في جوما حوالي 2880 مصابًا بين 26 و30 يناير 2025.
وحذر مكتب الأمم المتحدة من أن استمرار تقدم حركة 23 مارس نحو مقاطعة كيفو الجنوبية يخلق فراغًا أمنيًا خطيرًا، مما يدفع النازحين إلى الفرار مجددًا، مع تدمير مخيماتهم.
يواجه 2.7 مليون شخص حالة انعدام أمن غذائي حاد في مقاطعات كيفو الشمالية، كيفو الجنوبية، وإيتوري، حيث تم نهب المستودعات الإنسانية، مما أدى إلى فقدان كميات كبيرة من الأغذية والأدوية والإمدادات الطبية.
جدير بالذكر أن 21 مليون شخص في أنحاء الكونغو الديمقراطية (من أصل 118 مليون نسمة) كانوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية قبل التصعيد الأخير، فيما لجأ نحو مليون شخص إلى الدول المجاورة ومع استمرار العنف، تتجه الأزمة نحو مزيد من التدهور الإنساني الخطير.